بررت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عدم تنبيهها للحالة الجوية التي تعرضت لها محافظة جدة يوم أمس، بسبب صعوبة التوقع بتأثير سحب الصيف، نظراً لسرعة انتقالها الذي يؤثر بمكان غير متوقع، ولا يتم تحديد مسار السحاب إلا بفترة وجيزة، كما حدث في حالة جدة وقبلها في عاصفة الرياض في 2009. وقال متحدث الأرصاد إن ذلك أمر معروف لدى المنظمات الدولية وخبراء الطقس، كما أرجع حالة الغبار الكثيف الذي تعرضت له جدة يوم أمس إلى انحراف سحابة رعدية كبيرة الحجم من اتجاه شمال مكة إلى غربها بشكل مفاجيء وبسبب وجود التيار الهابط المصاحب للسحابة والذي سجل سرعه في مرصد مطار جدة 50 كم/ساعة، مؤكداً أن التغير غير المتوقع لاتجاه الرياح من غربية قادمة من البحر إلى جنوبيةشرقية نشطة أثارت الأتربة على جنوب وشرق جدة ودفعتها إلى كامل المحافظة في وقت قياسي. وكان أول تنبيه صدر من الرئاسة كان الساعة 7مساءً، ونوهت الرئاسة إلى أن صحة التنبؤات لاتتجاوز 80%، في حين مازالت الفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على منطقة مكةالمكرمة تشمل مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة كذلك على مرتفعات المدينةالمنورة وعسير وجازان والباحة، كما يستمر تأثير العوالق الترابية على مناطق الحدود الشمالية والجوف وتبوك.