بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع منوشهر متقي وزير الخارجية الإيراني آخر التطورات في المنطقة وخاصة القرار 1636 إضافة إلى العلاقات السورية اللبنانية وحسب مصادر دبلوماسية إيرانية فان المباحثات تناولت أيضا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها،وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه بأن متقي سلم الأسد رسالة من نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد تؤكد تضامن إيران مع سورية في مواجهة الضغوط التي تتعرض لها. و أكد متقي في تصريحات صحافية عقب لقائه فاروق الشرع بأن بلاده تدعم سورية وأن مباحثاته تناولت آخر التطورات في المنطقة والوضع في فلسطين والعراق ولبنان وأشار إلى أن زيارته تأتي في إطار التشاور والتعاون لإفشال مخططات الأعداء وقال بأنه يجب على دول المنطقة الحذر من المشاريع الأمريكية التي تسعى لتحقيق مصالح إسرائيل، ونوه إلى عمق العلاقات السورية الإيرانية التي تعود لأكثر من 27 سنة والتي تميزت حسب متقي على استمرار المشاورات وتبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين . وحول مباحثاته مع المسؤولين السوريين أكد متقي بأنها تناولت التعاون في مختلف المجالات لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية. وكان متقي التقى كلا من الرئيس الأسد ووزير الخارجية الشرع ورئيس مجلس الوزراء ناجي عطري ورئيس مجلس الشعب محمود الأبرش. من جهة ثانية عرض بشار الأسد خلال استقباله اعضاء الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية برئاسة الدكتور اسحق الفرحان رئيس المؤتمر الاوضاع العربية بشكل عام والهجمة التى تتعرض لها سورية حاليا ودور الاحزاب العربية فى دعم سورية ومساندتها والتضامن معها فى هذه الظروف الدقيقة، وتم التأكيد خلال اللقاء حسب البيان الرئاسي على ان النهوض بالعمل الوطنى والقومى على امتداد الساحة العربية وعلى جميع المستويات هو الطريق الامثل لمواجهة الاخطار المحدقة بالامة العربية.