كانت الأنظار الهلالية في بداية الموسم تتجه نحو تعزيز صفوف الفريق بأجنبي رابع يكون قادراً على صناعة اللعب من الوسط الأيمن بعد ان عانى الفريق طويلاً من وجود اللاعب الأقدر على شغل هذه المنطقة الحيوية إلاّ ان توجهات صناع القرار الأزرق تغيرت جذرياً بعد عودة الفتى الذهبي «نواف التمياط» من رحلته العلاجية الطويلة وأصبحت الأخبار المتواترة والصادرة من المعسكر الهلالي تشير إلى نية الإدارة البحث عن مهاجم دولي وهداف خطير علماً بأن الفريق يزخر بالأسماء ذات الخبرة العريضة وكذلك النجوم الصاعدة القادرين على قيادة الخط الهجومي في المنافسات المحلية والخارجية من أمثال سامي الجابر وعبدالله الجمعان وأحمد الصويلح ومحمد العنبر مع إمكانية الاستفادة من الانجولي باولو ديسلفا في المشاركات الخارجية. حتى ان طريقة المدرب تعتمد على تكثيف خط الوسط والاكتفاء بمهاجم واحد مما يعطي مؤشراً واضحاً على الاحتياج الكبير لموهوب متمكن في الوسط الأيمن ممن يجيدون تأدية الأدوار المزدوجة في الصناعة والتسجيل على غرار الروسي الاسكندر موستوفي والهلال في حال احضار لاعب أجنبي في الوسط الأيمن بمواصفات عالية فإنه يضيف لنفسه قوة تمكنه من اجتياز الصعوبات المحتملة عند الاقتراب من الحسم.