قال باحثون في كندا إنه على الرغم من أن الأدوية المهدئة مثل ريستوريل وامبين قد تحسن النوم لدى كبار السن الذين يعانون من الأرق فإن أخطار مثل هذا العلاج قد تفوق فوائده. وتعتمد هذه النتائج على مراجعة 24 تجربة شملت 2417 شخصاً تزيد أعمارهم عن الستين أو أكثر والذين عولجوا من الأرق بما يسمى بالأقراص المهدئة المنومة أو أقراص علاج وهمي غير فعالة. وتلقى هؤلاء الأشخاص هذه الأقراص لمدة خمس ليال متوالية. وقال الطبيب اوسوا بوستو من مركز الإدمان والصحة العقلية في تورونتو وزملاء إنه بالمقارنة بالعلاج الوهمي فقد كان استخدام المهدئات مرتبطا بحدوث تحسن كبير بشكل ثابت في نوعية النوم ومجمل وقت النوم وعدد مرات الاستيقاظ خلال الليل. ولكن التحسن الفعلي كان متواضعاً في مداه. وقالت مجموعة بوستو في الدورية الطبية البريطانية إن التأثيرات العكسية العديدة في استخدام الأقراص المهدئة المنومة كانت أكثر بالمقارنة بالعلاج الوهمي. فقد أدى استخدام الأقراص المهدئة بوجه عام إلى زيادة احتمالات صعوبات التفكير والإجهاد خلال ساعات النهار.