نيابة عن محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر افتتح رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بالطائف عطا الله بن مسفر الجعيد حفل ملتقى جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع في دورتها الثانية مساء أول من أمس الثلاثاء بفندق مريديان الهدا الذي شهد حضورا كثيفا لعدد كبير من المثقفين والأدباء والإعلاميين والفنانين من مهتمي ومتابعي الشأن الثقافي والأدبي من جميع أنحاء المملكة، وبدأ فعاليات الحفل كلمة قال فيها: "إنه سيد البيد، ورائد القصيدة السعودية الحديثة ، كان هاجساً يشغلني بل كان سؤالا يقلقني فماذا بوسع القائمين على شؤون الأدب والثقافة في ربوع وطننا الغالي أن يقدموا لذكرى هذا الشاعر؟". هذا وقد فاز بالجائزة في دورتها الثانية كل من: د. أميرة كشغري، وحسين بافقيه وأحمد البوق، وأحمد الهلالي، ومقرر الجائزة قليل الثبيتي وسكرتيرها أمين العصري. ففي فرع التجربة الشعرية منحت الجائزة للأستاذ الشاعر أحمد الملا على كامل تجربته. وفي فرع الديوان فاز الشاعر جاسم الصحيح عن ديوانه (كي لا يميل الكوكب). وفي فرع دراسات الشعرية فاز الباحث د.إبراهيم سند إبراهيم من جمهورية مصر العربية من خلال بحثه (تجليات الأسطورة في شعر محمد الثبيتي). تلا ذلك كلمة أمانة الجائزة ألقاها أمين الجائزة في دورتها الثانية السريحي نيابة عن هيئة أمانة الجائزة أشار من خلالها إلى أن أمانة الجائزة عملت بحيادية تامة ولم يتدخل النادي الأدبي في أي من أعمال الأمانة واستحضر السريحي ربع قرن من الزمان قائلا فرق بين هذه الليلة التي نكرّم فيها الفائزين بجائزة الثبيتي هنا في أدبي الطائف، وبين تلك الليلة التي كرّم فيها الثبيتي في نادي جدة، ليلتها اضطررنا أن نأتي به من القبو للمسرح متسللا خوفا عليه ممن يريدون الفتك به. بعد ذلك سلم رئيس النادي للفائزين مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بالطائف عطا الله بن مسفر الجعيد الشاعر أحمد الملا جائزة الفرع الأول "جائزة التجربة الشعرية" والبالغة مئة ألف ريال وذلك عن كامل تجربته، فيما تسلم الشاعر جاسم جائزة الفرع الثاني "جائزة الديوان الشعري" عن ديوانه حتى لا يميل الكوكب والبالغة خمسين ألف ريال بعد عرض فيلمين وثائقيين عنهما وتسلم عبدالعزيز عبدالغني عسيري نيابة عن الباحث د. إبراهيم سند إبراهيم جائزة الفرع الثالث "جائزة الدراسات النقدية" عن بحثه تجليات الأسطورة في شعر محمد الثبيتي والبالغة خمسين ألف ريال.