يرعى محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، مساء يوم الثلاثاء، حفل ملتقى جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع في دورتها الثانية 1436ه، بفندق مريديان الهدا بالطائف. أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بالطائف عطا الله بن مسفر الجعيد، مثمناً رعاية محافظ الطائف لهذا الملتقى، ومشيراً إلى أن الافتتاح سيشتمل على حفل خطابي يبدأ بعد صلاة المغرب مباشرة وتسليم الفائزين جوائزهم وتكريم المشاركين، وسيكون الحضور على موعد مع برامج الملتقى التي يشارك فيها الشعراء الفائزون بالجائزة نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية بالنادي، ورحب الجعيد بالمشاركين من المثقفين والمثقفات في الملتقى شاكراً لهم حضورهم ومشاركتهم في إثراء الملتقى. هذا وكانت أمانة "جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع " قد أعلنت أسماء الفائزين بالجائزة في فرعي "الديوان الشعري" و"الأبحاث الشعرية"، والتي أخضعت للتحكيم من قبل لجان متخصصة، وذلك بعد أن منحت الهيئة فرع الجائزة الأول "التجربة الشعرية" للشاعر السعودي أحمد الملا، وجاء الفائز في الفرع الثاني "الديوان الشعري" الشاعر السعودي جاسم الصحيح عن ديوان "كي لا يميل الكوكب"، والفائز في الفرع الثالث للجائزة "بحث الشعرية"، د. إبراهيم سند إبراهيم، الأستاذ بكلية الآداب بجامعة المنيا بجمهورية مصر العربية. يذكر أن "جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع" قد أقرت من قبل مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي بعد أن تقدم رئيس النادي بمقترح إنشاء الجائزة باسم الشاعر محمد الثبيتي، وتم اختيار هيئة الجائزة لدورتها الثانية من قبل مجلس الإدارة التي تضم أمين اللجنة د.سعيد السريحي، وعضوية كل من د. أميرة كشغري، وحسين بافقيه، وأحمد البوق، ود. أحمد الهلالي، وقليل الثبيتي مقررا، وأمين العصري (سكرتيرا). وقد تم تحديد قيمة الجائزة ب 200الف ريال، وتحديد 3 فئات للجائزة على النحو الآتي: الفرع الأول: جائزة تقديريه تمنحها اللجنة لشاعر عربي على كامل تجربة الشعرية وقيمتها 100الف ريال. الفرع الثاني: جائزة تشجيعية ،يرشح لها شاعر عربي بناء على ديوان شعري صدر خلال 3سنوات من تاريخ إعلان الجائزة، وقيمتها 50الف ريال، ويكون الترشيح شخصيًا أو عن طريق المؤسسات العلمية والثقافية. الفرع الثالث: جائزة عن الدراسات الشعرية، وقيمتها خمسون ألف ريال، وقد تم تخصيص موضوع الأبحاث في الدورة الثانية للجائزة عن الأسطورة في شعر محمد الثبيتي، وكانت هيئة الجائزة قد اشترطت في الأعمال المقدمة للجائزة ألّا يكون قد مضى على صدوره أكثر من ثلاث سنوات من تاريخ إعلان الترشح للجائزة، وألّا يكون العمل المرشح قد فاز بجائزة محلية أو عربية، وفي الأبحاث الشعرية أن يكون البحث حديثاً وغير منشور، وأن يكون البحث مكتوباً خصيصاً لجائزة الشاعر محمد الثبيتي وباللغة العربية الفصحى.