اعتبر المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» إعلان انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية أمس في جنيف إنجازاً كبيراً حققه الفريق التفاوضي برئاسة وزير الصناعة والتجارة. واثنى الماضي على جهود سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان في اهتمامه في الملف الصناعي على وجه الخصوص وهي مفاوضات الغاز، حيث كان الغاز تحت كثير من الأضواء من ناحية تسعيرة وازدواجية تسعيرة الغاز، مؤكداً انه استطاع بجهوده وعلاقاته الدبلوماسية والعمل الجاد أن يحصل على أكبر قدر من التنازلات في هذا الملف. وقال الماضي إن هذا سوف يدعم صناعة البتروكيماويات، وسيزيد من إمكانية التنبؤ في وجود نقلة نوعية في قطاع البتروكيماويات، حيث سيشهد السوق دخول شركات أجنبية، إضافة إلى تشجيع الاستثمار الداخل، مضيفا «كان هناك علامة استفهام على سعر الغاز، وسابك تدافع في كثير من قضاياها عن تهم الإغراق، وأن الانضمام سوف يساعدنا كثيراً بسبب الاحتكام إلى منظمة التجارة العالمية». وألمح الماضي إلى أن الانضمام للمنظمة سيكون في صالح البلاد، إلا أنه أوضح أنه لم يتم إطلاعهم على الملف بالكامل من ناحية الصناعات الأخرى سواء الصناعة البنكية أو التأمين، وأنه من خلال ما يدور الحديث عنه فإن الانضمام سوف ينعكس على الصناعات الأخرى بشكل إيجابي وهذا سوف يساعد في المنافسة الداخلية، وأن الباب مفتوح للاستثمار سواء في قطاع الخدمات أو السلع والتجارة.