تزامنا مع موعد العودة للمدارس وجهت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس عدداً من النصائح والتوجيهات المهمة لأولياء الأمور والطلبة والطالبات من بينها حسن اختيار الحقيبة المدرسية والحرص على أن تكون بدعامة قطنية من الخلف لدعم العمود الفقري للطالب وأن تكون خفيفة ومريحة على ألا يتجاوز وزنها 10% من وزن الطالب. كما وجهت هيئة المواصفات والمقاييس بضرورة البحث عند شراء الأدوات القرطاسية والمدرسية بالبحث عن المنتج الأفضل وأخذ الفاتورة من البائع تحوطاً لعملية الاسترجاع والتبديل مشيرة في نصائحها بأهمية مراعاة حسن اختيار الملابس المدرسية واختيار الفضفاض منها تحوطاً لحرارة الطقس التي تشهدها أجواء المملكة في هذه الفترة واختيار الملابس الداخلية القطنية مع التذكير بأهمية غسل الملابس الجديدة قبل لبسها تجنباً لتأثيرات المواد الحافظة التي تستخدم عادة في حفظ الملابس الجاهزة. من جهته اعتبر مصمم الأزياء سراج سند عضو لجنة صناعة المنسوجات وصناعة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة جدة عن دورتها السابقة بأن العودة للمدارس موسماً بالنسبة لقطاع الملابس الجاهزة مشيراً إلى أن محال الخياطة من الدرجة الأولى تشهد إقبالاً كبيراً على تفصيل الثياب المدرسية ومبيناً بأن سوق مبيعات الثياب المدرسية يشهد سيطرة من قبل حوالي 5 شركات معروفة تبيع ما نسبته 70% من الثياب والملابس الداخلية والأشمغة المباعة خلال ذلك الموسم. ونصح سراج سند باختيار الملائم من التصميمات التي تلائم الجو المدرسي على أن تكون من أقمشة مناسبة للطقس الحالي مثل الأقمشة القطنية والفضفاضة التي لا تتأثر بحرارة الطقس. ميدانياً رصدت "الرياض" تفاوت أسعار الحقائب المدرسية في محال القرطاسية والهايبر ماركت بجدة وذلك تبعاً لنوعية الحقيبة وحجمها وبلد منشأ صناعتها وعدد من العوامل الأخرى وتراوحت أسعار الحقائب المدرسية ما بين 50 و500 ريال للحقيبة. وقال نزار سعد موظف مبيعات بمحل للقرطاسية إن مظهر الحقيبة وما عليها من رسومات وصور لشخصيات تلفزيونية شهيرة أو عبارات دارجة يعد وسيلة الجذب الأولى وسبب التفضيل الأساسي للحقيبة، خصوصاً للطلبة والطالبات في المراحل الابتدائية والمتوسطة مبيناً أن الغالبية تفضل حقائب الظهر عوضاً عن الحقيبة التقليدية التي تحمل باليد مشيراً إلى رواج مبيعات حقائب الأقلام الصغيرة أو ما يطلق عليه المقلميات بشكل كبير لطالبات مختلف المراحل الدراسية. المواصفات تنصح بحقيبة لا يتجاوز وزنها 10% من وزن الطالب سراج سند