اثارت صور كلب دفن حيا في ضواحي باريس غضب واستياء وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد التعرف على شخصية مالكه وتم احتجازه، لذا قد يضطر مالك الكلب لدفع غرامة مالية تصل إلى 30 ألف يورو بسبب معاملته السيئة للحيوان الأليف، كما يمكن أن يقضي نحو عامين سجينا خلف القضبان. وتم العثور على الكلب، وهو من نوع "الماستيف الفرنسي"، وانقاذه من الموت، على يد رجل كان يمشي برفقة كلبه في مجمع سكني غرب باريس وكان الكلب محاطا بالحجارة ومشدودا إلى كيس مليء بالحصى لمنعه من الهروب، وقام الرجل فورا بإبلاغ خدمات الطوارئ لإنقاذ الحيوان، وقال المنقذ على صفحته بالفيس بوك "لم يكن واضحا منه سوى الرأس، وكان من الصعب رؤيته نظرا لحجم التراب الذي كان يغطيه. وعثرت الشرطة الفرنسية على صاحب الكلب، يبلغ من العمر 21 عاما، وتم احتجازه مؤقتا، وقد ادعى الشاب أن كلبه قد لاذ بالفرار بنفسه، لكن رجال الشرطة وصفو روايته هذه بغير المعقولة. وقد شارك أكثر من 175 ألف مستخدم صور الكلب بالإضافة الى مئات التعليقات، منها الثناء بحق الرجل المنقذ للكلب والتعجب والاستنكار لقسوة صاحب الكلب.