نهش كلب أليف طفلة بريطانية لا تتجاوز الرابعة من عمرها في مقاطعة "ليسترشاير" بانجلترا أمام والدتها، حيث انقض الكلب "الماستيف الفرنسي" فجأة على الطفلة دون سبب وأخذ يهزها مثل الدمية بعد أن غرس أنيابه في جسدها حتى لفظت أنفاسها. وطبقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وترجمته "عاجل"، فإن الطفلة الضحية التي تُدعى ليكسي هودسون كانت نائمة مع والدتها في الغرفة ولم تفعل شيئًا للكلب الماستيف قبل أن ينقض عليها، وحاولت والدتها (30 عامًا) إنقاذ ابنتها من الكلب دون جدوى. وذكر بعض الجيران أن الكلب الذي اشترته الأسرة مؤخرا قد يكون عانى من سوء المعاملة على يد مالكه السابق، أو أن الفزع قد تملكه بسبب بعض الألعاب النارية التي أتت أصواتها من مكان قريب. وقد انتابت الأم (بعد فشلها في إنقاذ فلذة كبدها من أنياب الكلب عبر طعنه بسكين) حالة هيستيرية، وأخذت تعدو في الشارع ملطخة بالدماء، إلى أن تم اصطحابها لمركز الملكة الطبي في نوتنجهام حيث توفيت هي الأخرى في وقت لاحق. يُشار إلى أن هذا الحادث يأتي بعد أشهر قليلة من قيام أربعة كلاب ضخمة بنهش فتاة عمرها 14 عامًا في الولاياتالمتحدة (اثنان منها ينتميان لفصيلة ستافورد شاير وواحد ماستيف وآخر من نوع بلدوج أمريكي)، بعد أن اشتمت الكلاب رائحة شطيرة اللحم في يد الفتاة التي بدأت تتناولها، فانقضت عليها ونهشت حلقها للحصول على ما تناولته، وهو ما أدى إلى وفاة المراهقة التي لم يهرع أحد لنجدتها.