من أجمل لحظات كرة القدم، الأحداث المثيرة في الأوقات الحرجة من المباريات، ومن أبرزها خروج حراس المرمى لتسديد الأخطاء القريبة من مرمى الخصم أو المشاركة في الضربات الركنية، على المستوى العالمي يبرز حارس مرمى منتخب الباراغواي السابق « شيلافيرت » الذي يعد أبرز حراس المرمى المميزين في تجسيل الأهداف وقد وصل رصيده إلى قرابة 62 هدفاً، بل إنه في عام 2000 تمكن من تسجيل هاتريك مع فريقه في إحدى المباريات وهو أمر لم يستطع تحقيقه لاعبون دوليون طوال تاريخهم . كما يبزر اسم الحارس الكولومبي « رينيه هيجيتا » الذي يعد أجرأ حارس في تاريخ كرة القدم، ولا ينسى أي متابع رياضي ماحدث في مونديال إيطاليا عام 90 حينما تقدم الحارس إلى منتصف الملعب في لقاء دور ال 16 مع الكاميرون وحاول تجاوز المهاجم روجيه ميلا بطريقة غريبة، ميلا استطاع قطع الكرة وتسجيل هدف لمنتخب بلاده وعلى إثر ذلك خرجت كولومبيا من المونديال بعد خسارة المباراة 12. في المستوى المحلي ورغم أن الكثير من مباريات خروج المغلوب يكون فيها الفارق هدفاً واحداً فقط إلا أن حراسنا يتخوفون من التقدم للضربات الركنية رغم أن الخسارة في مثل هذه المباريات لا تختلف حينما تكون 01 أو 02 فلا فارق أهداف يحسب ولا رصيد يسجل على الفريق . متى تكون لدى حراسنا بعض الجرأة في الخروج والمشاركة في ضربات الزاوية .. فلربما يستطيعون إدارك ماعجز عنه المهاجمون !