عبر القائد العام لقوات الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علی جعفري عن القلق حيال حصيلة المفاوضات النووية التي جرت بين بلاده والسداسية الدولية والتي تمخضت عن اتفاق حول النووي الايراني وكذلك عن مسودة قرار من المقرر أن يتدارسه مجلس الامن الدولي الاسبوع الحالي حول هذا الاتفاق. واعلن اللواء جعفري حسب الاعلام الايراني الاحد بأنه تباحث مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي حول نتيجة المفاوضات والاتفاق الذي توصلت اليه ايران مع الدول الكبرى ومسودة قرار مجلس الامن وقال "لابد من النظر عما ستؤول اليه النتائج على الصعيد العملي". واعرب عن امله بتعزيز صمود الشعب الايراني في مواجهة غطرسة "النظام الاستكباري والسلطوي". من جانبه اشار رئيس الدائرة السياسية في الحرس الثوري العميد رسول سنائي الى مسودة قرار مجلس الامن بعيد انتهاء المفاوضات النووية والذي يتطرق بند منها الى موضوع القوة الصاروخية الايرانية، وقال إن "القدرات الدفاعية الايرانية ومنها القوة الصاروخية لا تقبل المساومة وأن دعمنا للفريق النووي الايراني لا يعني قبولنا بجميع شروط الطرف الاخر". واكد العميد سنائي على ضرورة ان لا تمهد المفاوضات النووية الى تدخل الغرب في الشؤون العسكرية الايرانية.