الفنان المخضرم عبدالعزيز الهزاع قدم عملاً استثنائياً مهماً في بداية الثورة الفنية والإعلامية بالمملكة العربية السعودية، وسجل الأسطوانات تباعاً لمحاكاة المجتمع السعودي واظهار سلبياته والعمل على تصحيحها. في مشهد المنولوج، "القوارير" من كلمات الهزاع وصياغتها موسيقياً لعبدالقادر حلواني - غفر الله له - أكد من خلالها على النظافة من الإيمان كعامل مهم. الهزاع الذي شارك في عدة مناسبات منها في العراق والكويت وحفلات قدوم الملك سعود - طيب الله ثراه - وغيرها. في بداية "1390ه 1970م" سجل الفنان الهزاع مونولوج - القوارير - لصالح التلفزيون السعودي آن ذاك وإذاعة البرنامج الأول - الرياض- هذا القطاع الوليد حينها!، كانت المبادرة تأتي منه لجذب الفنانين وتقديم الدعم لهم ومنحهم المساحة الكافية لتقديم إبداعهم. المونولوج في ذاك الوقت كان يأخذ حيزاً مهماً في الإعلام السعودي، بل حتى في الوطن العربي قبل اختفائه بشكل تدريجي حتى أصبحت غمامة القنوات الفضائية تسيطر على سحابة المشهد التلفزيوني.