ذكر النائب العام الفرنسي فرانسوا مولان أنه جرى توجيه اتهامات في باريس أمس الجمعة لثلاثة متطرفين مشتبه بأنهم خططوا لشن هجوم على الجيش الفرنسي. وقال مولان إن الرجال اعترفوا بالتخطيط لشن هجوم على منشأة تابعة للبحرية في الساحل الفرنسي المطل على البحر المتوسط، حيث اعترف اثنان من المشتبه فيهم بأنهما كانا يريدان قتل أفراد الجيش وقطع رأس الشخص المسؤول، وجرى التخطيط لشن الهجوم في نهاية العام أو بداية العام المقبل، بحسب النائب. وأشار مولان إلى أنه بفحص أجهزة الكمبيوتر والهواتف الجوالة تبين أن أحد المتهمين كان على صلة بتنظيم داعش الإرهابي في سورية الذي أمره ب"شن هجوم في فرنسا"، وأضاف مولان إن الرجال الثلاثة التقوا على الإنترنت وأصبحوا متطرفين جراء مشاهدة مقاطع فيديو لتنظيم داعش. وكانوا يخططون في البداية للذهاب إلى سوريا للانضمام إلى المتشددين هناك ولكن السلطات رفضت منح المتهم البالغ 17 عاما تصريحا لمغادرة البلاد عقب اعتراضات من والدته، وعوضا عن ذلك قرر الرجال الثلاثة استهداف قاعدة بحرية صغيرة في بور فوندر إلى الجنوب الشرقي من بيربينيا، حيث يتم القيام بدوريات في قطاع صغير من ساحل البحر المتوسط. وقدم الادعاء العام طلبا لوضعهما في الحبس الاحتياط بناء على اتهامات بتشكيل مجموعة إجرامية بغرض الاعداد لأفعال إرهابية.