في بادرة ايجابية، ووسط أجواء أسرية بمناسبة عيد الفطر المبارك اقام الكثير من الأسر احتفالات أسرية بهذه المناسبة في الاستراحات وقصور الأفراح تبادلوا خلالها التهاني بالعيد.. واستمتعوا بفرحته.. من خلال تنظيم البرامج الترفيهية.. والمسابقات الرياضية وكذا الثقافية داخل هذه الاستراحات لادخال السرور واستطعام فرحة العيد والبحث عن التجديد والتغيير لما يشوب هذه التجمعات العائلية من الروتين والرسمية في مثل هذه المناسبات والتي تفقد العيد رونقه الخاص من الفرح والسرور. في البداية قال مفرح الشهري: إن اقامة مثل هذه البرامج ضمن التجمعات العائلية تحقق فوائد كثيرة من ابرزها جعل العيد أكثر فرحة ومتعة وزيادة اوصال المحبة والاخاء وكشف المهارات لدى الأطفال من خلال هذه البرامج والتي تشتمل على مسابقات ثقافية ورياضية وعلمية مضيفا الى أن اقامة مثل هذه البرامج تضيف أشياء كثيرة مثل بث روح التنافس الشريف بين افراد العائلة وكذلك الرقي والتجديد فيما يقدم في العيد ويزيد من روح الترابط الأسري والتقارب إلى حد كبير. ويرى أحد المنظمين لهذا الحفل العائلي الاستاذ محمد بن شافي ان هذه البرامج أدخلت الفرحة والسرور على نفوس الأطفال والكبار وأكد في هذا السياق على أهمية التواصل والتقارب والتكاتف فيما بين افراد الأسرة الواحدة خصوصا في مثل هذه المناسبات السعيدة والمباركة. هذا واستمتع الأطفال كثيرا بجميع الفعاليات والبرامج المتميزة التي قدمت لهم.