منذ ظهورها للمرة الأولي في فيلم «الساحر» مع النجم محمود عبدالعزيز استطاعت الفنانة الشابة منه شلبي أن تحقق مكانة متميزة لها وسط بنات جيلها .ثم شاركت في بطولة أفلام «كلم ماما» مع عبلة كامل ومي عز الدين. و«أحلي الأوقات» مع هند صبري وحنان ترك و«أنت عمري» و«أبوالعربي» وفي التليفزيون شاركت في مسلسلات أين قلبي والبنات ولدواع أمنية. ويعرض لها فيعيد الفطر فيلم «بنات وسط البلد» وكان هو مفتاح الحوار معها: ٭ ما دورك في فيلم «بنات وسط البلد» ؟ - أجسد شخصية ياسمين الفتاة التي تضطرها ظروف الحياة للعمل كبائعة في محل لبيع الملابس الجاهزة في شارع طلعت حرب بمنطقة وسط البلد. ومن خلال حياتها اليومية تتعرف علي مجموعة من الفتيات يعملن مثلها بائعات في محال وسط البلد وبمرور الوقت تنشأ بينهن صداقة وطيدة فتحكي لهن معاناتها اليومية وما تصادفه من مشاكل سواء في البيت أو العمل. وفي الوقت نفسه تستمع لمشاكلهن وتحاول من جانبها اسداء النصح لهن. الدور جديد عليَّ ولم أقدمه من قبل والفيلم تدور أحداثه في اطار دراما اجتماعية ترصد بشكل شيق فتيات الاحياء الشعبية وكيف يتعايشن مع الواقع ويحلمن بالمستقبل. ٭ هل وجدت صعوبة في تجسيد الشخصية ؟ - لا الشخصية ليست صعبة، فشخصية بنت تعمل في كوافير من الممكن تقديمها بسهولة وأنا كأي بنت تذهب دائما للكوافير ولديها احتكاك بشكل أو بآخر بأماكن من هذا القبيل، فلا أجد صعوبة في ذلك لكن الصعوبة الوحيدة في ردود أفعال الشخصية نفسها، لأنها تتطلب التعبير عن أحلامها ورأيها في المجتمع بشكل مختلف عن الفتاة الهادئة الحالمة وهي طبيعة معظم الفتيات ٭ هل تجدين نفسك في البطولة الجماعية ؟ - ما يحدث الآن ليس بظاهرة جديدة على السينما المصرية فالبطولات الجماعية كنا نشاهدها في أفلام الماضي.. وظهور أكثر من ممثلة شابة معاً في الأفلام موخراً أعتقد أنه تمهيد لوجود سينما جديدة للمرأة تكون هي أيضا البطلة وليست مساندة للبطل ثم ان البطولات الجماعية في الافلام والمسلسلات حاليا هي أفضل بكثير من البطولة الفردية ونحن كفنانين نحرص عليها ونشجعها لأنها تجربة جميلة روح المنافسة في العمل الفني الواحد علي عكس الأعمال التي تعتمد علي النجم الأوحد فهي بالتأكيد أضرت بالسينما فترة طويلة ولو أصبحت سائدة بقوة في التليفزيون فسوف تضر بالمسلسلات التليفزيونية أيضا ٭ ألا تفكرين في البطولة المطلقة ؟ - أنا لا أتعجل البطولات المطلقة. لكن ما يشغلني حاليا هو تقديم أعمال تترك انطباعا جيدا عند الناس وأنني سعيدة جدا بهذا العمل الذي يجمعني لأول مرة بالمخرج محمد خان والعمل معه يعد اضافة لأي فنان وأسعي للاستفادة من خبراته الكبيرة طوال فترة تصوير الفيلم كما ان مؤلفة الفيلم وسام سليمان صاغت الشخصية بحرفية عالية وفي شكل مشوق فجذبتني اليها من الوهلة الأولي لقراءتي السيناريو. ٭ حققت نجاحات في «أين قلبي» «لدواع أمنية» فما سر ابتعادك عن التليفزيون؟ - لم أقصد الابتعاد عن الدراما التليفزيونية خلال الفترة الماضية ولكن من بين الأعمال الدرامية التي عرضت عليَّ لم أجد الدور الذي يستفزني فنيا لتقديمه. فأنا لا أرغب في تكرار نفسي ولاسيما ان الدراما التليفزيونية سلاح ذو حدين فإذا أحسن الفنان استغلاله حجز مكانة متميزة في قلوب الجماهير ونال شهرة واسعة وإذا لم يحسن اختيار ادواره فقد الكثير من مكانته. ٭ وأين أنت من المسرح..؟! - للمسرح مكانة خاصة في قلبي. وابتعادي ليس تجاهلاً بل لانشغالي الشديد بالمشاركة في الكثير من الأعمال سواء علي شاشة السينما أو التليفزيون ولكن إذا وجدت النص الجيد الذي يبرز قدراتي كممثلة فلن اتردد في الوقوف علي خشبة المسرح وهذه احدي أمنياتي كفنانة. ٭ وما رأيك في سيطرة أفلام الكوميديا علي الساحة السينمائية؟! - الكوميديا مطلوبة والجمهور يحتاج إليها في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي نعيشها فالجمهور لا يريد أن يدخل فيلماً ويخرج وهو حاصل علي شهادة الدكتوراة.. المهم ان يضحك ونحن نقدم له ذلك علي طبق من ذهب. ٭ ماذا عن نصيبك من الشائعات ؟ - لا التفت اليها وأعتبرها ضريبة النجاح لكل فنان فدائماً الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجر. ٭ ماذا عن الحب في حياتك ؟ - الحب الحقيقي مازلت أنتظره وأثق بأنني سأجده بالصدفة ولن أبحث عنه وعندما يحدث هذا سأعلن للجميع فوالدتي تطلب مني الزواج لأنها تريد حفيداً لها ودائماً ما تحدث بيننا مناقشات في هذا الشأن.