واصلت سوق الأسهم المحلية تسجيل المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي بمحصلة 101 نقطة بعدما أضاف مؤشرها العام اليوم 24 نقطة، نتيجة التفاؤل الذي بدأ يسود بين المتعاملين. واتسم أداء السوق بالانتقائية بين أسهم الصف الأول خلال تعاملات كانت الغلبة فيها للمشترين، وهذا واضح من حجم السيولة الداخلة التي جاءت أكبر من الخارجة، وذلك رغم تراجع نسبة الأسهم المرتفعة تحت معدلها المرجعي 100 في المئة. وقاد صعود السوق 10 قطاعات من ال15، تصدرها البتروكيماويات والزراعة بينما كان من أفضلها أداء على مستوى النسب الطاقة والنقل وذلك رغم تراجع أربعة من معايير السوق الخمسة، خاصة حجم السيولة وكمية الاسهم المتبادلة. وفي نهاية جلسة اليوم الأحد أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم على 9160 نقطة، مرتفعا 24 ، بسبة 0.27 في المئة، وبهذا يعزز وجوده فوق مستوى الحاجز النفسي 9100 للجلسة الثالثة.