وافق ارسين وينجر المدير الفني لفريق ارسنال الانجليزي لكرة القدم والسير اليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد على انهاء الحرب الكلامية بينهما. وأبلغ ديفيد دين نائب رئيس نادي ارسنال وديفيد جيل المدير التنفيذي لمانشستر المسؤولين بالدوري الانجليزي خلال اجتماع في احد فنادق لندن امس الاول ان التصريحات العلنية العنيفة المتبادلة بينهما ستتوقف. وقال مسؤولو الدوري الانجليزي في بيان إن دين وجيل «وصلا الى الاجتماع بعد ان تلقيا بالفعل تأكيدات من المديرين الفنيين لوقف التصريحات العلنية التي تبادلاها مؤخرا في خلافاتهما». وجاء في البيان انه بالنظر الى المباراة التي ستقام بين الفريقين ضمن الدوري الانجليزي في الاول من فبراير شباط فإن «الناديين وافقا ايضا على ان تقتصر التعليقات العلنية على التحليل السابق واللاحق على المباراة المرتقبة». وقال البيان إن مجلس ادارة الدوري الانجليزي «حريص على التأكيد على ان خلافاتهما الاخيرة ذات طابع شخصي وانها لن تؤثر على الاهمية الكبيرة لواحدة من اكثر المباريات جماهيرية في مسابقة الدوري». وكانت العلاقات بين فيرجسون ووينجر التي تدهورت بشكل ملحوظ في الموسمين الماضيين قد تفاقمت ودخلت مرحلة جديدة عندما تبادلا اوائل هذا الاسبوع التراشق بعبارات جارحة. وبدأت احدث جولة من الحرب الكلامية بينهما في اكتوبر تشرين الاول عندما تمكن مانشستر من تحقيق فوز مثير للجدل على ارسنال 2صفر في المباراة التي اقيمت بينهما على ارض مانشستر ليضع نهاية لسجل ارسنال الخالي من الهزائم على مدى 49 مباراة. وذكرت تقارير في وقت لاحق ان فيرجسون تعرض للقذف بالبيتزا في النفق المخصص لللاعبين والمدربين. واشعل فيرجسون النزاع مجددا عندما قال ان من «العار» على وينجر ألا يعتذر عن السلوك الشائن للاعبيه. ورد وينجر بان طالب ضمنيا بتوجيه اتهام رسمي لفيرجسون لانه اساء الى سمعة اللعبة. وتدخلت الشرطة هذا الاسبوع بأن أوضحت للجانبين ان استمرار الخلاف لن يساعد على الخروج بالمباراة التي ستقام في الاول من فبراير الى بر الامان.