زارت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود حرم سمو أمير منطقة الرياض، أمس، دار الحضانة الاجتماعية بمدينة الرياض، حيث تجولت بجميع الفلل وأقسام الدار، واطلعت على كل ما توفره الدار للأيتام ومن في حكمهم من تجهيزات وبرامج تربوية، وكل ما يساعد على مقومات التنشئة السليمة. وعبرت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد عن سعادتها بزيارة دار الحضانة الاجتماعية وبكل ما شاهدته من تجهيزات، مشيدة باهتمام القائمين عليها والمستوى المتطور الذي وصلوا إليه، مثنية على وزارة الشؤون الاجتماعية لكل مع توفره من الكوادر القادرة على ممارسة المهام الاجتماعية في تربية الأبناء وتنشئتهم وعملها على تطوير أدائهم فنيا ومهنيا. وأوضحت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالرياض سمها الغامدي أن هذه الزيارة تأتي من باب التكافل الاجتماعي ذات البعد الإنساني لما فيها من أثر ايجابي ودعم نفسي ومعنوي لهم، واصفة الزيارة بأنها زيارة ودية بعيدة عن الرسميات، مشيرة إلى أهمية دمج الأيتام بالمجتمع المحيط والمشاركة في المناسبات الوطنية ما ينعكس عليهم وعلى المجتمع والوطن بالفائدة، مؤكدة حاجتهم إلى الاندماج داخل الأسر كي تتيح لليتيم الشعور بالأمان النفسي والإشباع العاطفي في جو عائلي دائم يكتسب من خلاله القيم الدينية والعادات الاجتماعية المثلى. من جهتها أفادت مديرة دار الحضانة الاجتماعية بالرياض هدى سيلان عن وضع خطة مناسبة للبرامج والأنشطة وفق مراحل الأبناء العمرية واحتياجاتهم الشخصية، مؤكدة اهتمام الدار بالرعاية التعليمية والثقافية حيث توفر فرص التعليم المبكر وإجراء الاختبارات التي تضمن اكتشاف حالات التأخر الدراسي ومتابعتهم ومعالجة أسبابها، ويهتم الدار بالرعاية الصحية والكشف الطبي الدوري على الأبناء وتوفير أساليب الوقاية والعلاج ومتابعة الحالات المرضية، كما تقدم الرعاية الاجتماعية والنفسية والاهتمام ببناء القيم والمبادئ المتفقة مع تعاليم الدين الإسلامي وعادات المجتمع، وتوفير فرص التنمية للطفل وفق قدراته واحتياجاته.