تتزايد الطلبات والحجوزات على قصور الأفراح في إجازة عيد الفطر المبارك، حيث تكثر المناسبات والزواجات في هذه الأيام، والتي يسعى الكثيرين إلى جعل مناسبة العيد مناسبتين فيعمدون إلى إقامة زواجاتهم وأفراحهم في هذا الوقت الجميل الذي تجتمع فيه العائلة ويتزاور فيه الأقارب والأصدقاء والزملاء. ولعل التنافس الكبير بين قصور الأفراح في تقديم الكثير من الخدمات المميزة يجعل الاختيار صعباً لصاحب المناسبة، وحول هذا الموضوع أجرت «الرياض» تحقيقاً عن قصور الأفراح والخدمات التي تقدمها وأسعار الحجوزات لديها ومدى مناسبتها للمستأجر. في البداية تحدث الشاب عادل أحمد البقمي الذي يحتفل بزواجه ثالث أيام العيد، وقال: تعارف الجميع على أن أفضل مكان لإقامة أفراحهم وزواجاتهم هي قصور الأفراح لما توفره من خدمات وأماكن مجهزة وصالات جلوس للرجال والنساء ولهذا أصبحت مقصداً للجميع أما من ناحية أسعارها فهي مرتفعة جداً. وأضاف أن بعض العرسان يتركون قصور الأفراح ويتجهون إلى الاستراحات بحكم أنها أرخص ثمناً وبها مرافق جميلة تتسع لجميع المدعوين، وأعرف بعض الأصدقاء تركوا قصور الأفراح وذهبوا إلى الاستراحات لارتفاع أسعار القصور التي لا تناسب أغلب الناس. وقال أحد العرسان الشاب محمد العنزي: ان أسعار قصور الأفراح مرتفعة جداً، ففي الليلة الواحدة يصل السعر إلى (30) ألف ريال وهذا غير معقول، وليس باستطاعة أصحاب (الدخل البسيط) أن يقيموا زواجاتهم في قصور الأفراح ويبحثون عن البديل والأقل سعراً. وحول الخدمات التي تقدمها قصور الأفراح تحدث السيد عثمان مرغني إبراهيم سوداني الجنسية وهو مسؤول أحد قصور الأفراح وقال إن الحجوزات لديه مشغولة 100٪، حيث تم استئجار صالة الأفراح أول أيام العيد لثلاثة أشخاص، للإفطار، والغذاء والعشاء. وعن أسعار الحجوزات لديهم، قال: إن الحجوزات تتفاوت أسعارها ففي يوم الأربعاء والخميس تبلغ قيمة الحجز (25) ألف ريال، أما باقي الأيام قيمتها (23) ألف ريال، وعن الخدمات التي يقدمها القصر للمستأجر فهناك خدمة «الصبابين والصبابات» والحلويات والطبخ والذبائح وكوشة العروس، إلى جانب صالة الجلوس للرجال وصالة أخرى للنساء وصالة طعام تتسع لمئات الأشخاص إلى جانب وجود تكييف مركزي شامل لجميع صالات القصر، ويوفر أيضاً القصر أجهزة التسجيل للصالة النسائية ومكبرات الصوت والاضاءات الملونة التي تعطي جواً احتفالياً بألوانها المتفرقة بين جنبات القاعة، وكذلك وجود المقاعد الخاصة بالعريس والعروسة أثناء الزفة.