"صوتك يفرق" هو عنوان الحملة الوطنية الكبرى التي تنظمها جمعية النهضة الخيرية للتوعية بضرورة المشاركة الشعبية الواسعة في انتخابات ثلثي أعضاء مجالسها البلدية في نهاية هذا العام 2015. واكدت مديرة إدارة المشروعات التنموية في جمعية النهضة النسائية الخيرية شيخة السديري على قدرة وكفاءة المرأة في كافة المجالات التي تولتها في معرض حديثها عن الحملة. وقالت شيخة السديري: تبنت جمعية النهضة الحملة التوعوية "صوتك يفرق" لرفع نسب المشاركة المجتمعية في انتخابات المجالس البلدية والتي يسمح للمرأة فيها للمرة الأولى بأن يكون لها دور فاعل إما كمرشحة أو ناخبة وهو شكل من أشكال تمكين المرأة لتكون عنصرا فاعلا في مجتمعها، مضيفة بان الحملة تستهدف المجتمع فوق ال18 سنة الذين يحق لهم التصويت في انتخابات المجالس البلدية، حيث يمكنهم أن يكونوا جزءا من هذه الحملة وحضور ورش العمل أو المتابعة على الموقع الالكتروني للتعرف على اللوائح والقوانين لرفع نسب الناخبين. وتضيف السديري: نحن نطبق منهجاً شاملاً لمعالجة احتياجات المرأة باستخدام أساليب علمية مثبتة دولياً ومنشأة داخلياً للوصول لأفضل النتائج لتنمية مؤكدة للمرأة السعودية. وتابعت تقول: نعتمد على المدربات المعتمدات في برنامج (مدى) اللواتي يقدن معنا حملة اجتماعية تثقيفية تهدف الى بناء قدرات آلاف الناخبين في جميع مناطق المملكة لتعزيز المشاركة الفاعلة في الانتخابات والمجتمع المحلي ونشر المعرفة حول وظائف وأهمية المجلس البلدي بالاضافة الى تعميم ثقافة المواطنة الفاعلة بما يخدم المجتمع والوطن والتدريب يتم في كل من جمعية النهضة ومؤسسة الملك خالد. من جانبها اوضحت الباحثة المتخصصة في مجال الادارة العامة واحدى المتطوعات في حملة صوتك امانة مزنة النفيعي على تاريخية الحدث الذي يفتح الباب للمرأة للترشح كعضوة في المجالس البلدية للمرة الاولى وقالت: يتمثل دوري كعضو في برنامج (مدى) التابع لحملة التوعية بأهمية المشاركة المجتمعية في المجالس البلدية من خلال تنفيذ عدد من ورش عمل قصيرة للناخبات في مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية ممن تنطبق عليهم شروط التصويت، وأعتقد أن درجة الفهم المجتمعي لفكرة الانتخابات جيدة؛ فهذه الدورة الثالثة والمجتمع ينمو ويتطور الآن ويتطور مفهوم الانتخابات معه، وأيضًا الجهات ذات العلاقة الآن تقوم بالعديد من الفعاليات والبرامج والدورات التي تستهدف رفعَ الوعي في المجتمع. أما بالنسبة للمرأة السعودية فهي بحاجة لرفع مستوى الوعي بالانتخابات البلدية، وأهمية اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب، وأهمية أن تتصف عملية الانتخاب بالنزاهة والشفافية. وسوف يساهم برنامج (مدى) في رفع مستوى وعي المرأة السعودية بفكرة الانتخابات البلدية والعمل على تعزيز المشاركة الفاعلة في الانتخابات والمجتمع المحلي، ونشر المعرفة حول وظائف وأهمية المجلس البلدي وتعميم ثقافة المواطنة الفاعلة بما يخدم المجتمع والوطن وتفعيل المواطنة لتساهم بدورها في توعية أفراد أسرتها من الرجال. وتؤكد النفيعي على ان المرأة سوف تكون عضوًا فاعلًا ومؤثرًا في المجالس المحلية كما هي في مجلس الشورى ومجالس الغرف التجارية وهي خطوة مهمة لتثبيت حق المرأة كمواطنة فاعلة في المشاركة في الشأن العام والنهوض بالخدمات البلدية، ومشاركتها للاستفادة من العنصر النسائي الذي يمثِّل نصفَ المجتمع في دفع عجلة التنمية الشاملة وَفق ضوابط شرعية، ومشاركتها حقٌّ من حقوقها كمواطنة، وعليها واجبات أيضًا في ترشيح مَن تراه مناسبًا، كما أن المرأة ستكون إضافة إيجابية في المجالس المحلية مثلما هو شأنها في مجلس الشورى ومجالس الغرف التجارية. شيخة السديري من ملصقات ورش التدريب شعار الانتخابات