صرح الرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات الخارجية البريطانية (ام آي 6) انه لا يمكن استبعاد وقوع اعتداء ارهابي بالاسلحة البيولوجية او الكيميائية او حتى النووية في بريطانيا يكون اعنف من اعتداءات السابع من تموز «يوليو» في لندن. وقال ريتشارد ديرلوف في مقابلة نشرتها صحيفة «ديلي تلغراف» امس ان اعتداءات لندن التي اوقعت 52 قتيلا لا تندرج ضمن «هجوم ارهابي استراتيجي». واضاف ان المسؤولين البريطانيين سيتوصلون حتما الى قناعة بأن «احداثا اكثر فظاعة يمكن ان تحصل». واكد المسؤول السابق انه سيكون في وسع الارهابيين في المستقبل الوصول عبر الانترنت الى «بعض التقنيات المخيفة» التي لم يستخدموها حتى الآن غير انهم قد يطبقونها مستقبلا. ورأى ديرلوف اخيرا انه «لا شك ان شبكة القاعدة الارهابية ستبدي اهتماما بالغا بتكنولوجيا الاسلحة البيولوجية والكيميائية والاشعاعية وصولا الى النووية».