البهجة التي يصنعها «العيد» للقلب لا تثمر إلا بالمحبة الصادقة «للوطن» قبل غيره.. وفي العيد وله مواقف وذكريات ومعان تختلف من شخص إلى آخر. وحول هذه المناسبة الغالية تحدث ل (الرياض) نخبة من مسؤولي ونجوم الرياضة في المنطقة الغربية مهنئين الوطن وقيادته والأمتين العربية والإسلامية «بالعيد»، وتطرقوا في حديثهم عن بعض المواقف الخاصة بهم في العيد.. وماذا يعني لهم.. ٭ في البداية تحدث رئيس مجلس الإدارة الاهلاوية الدكتور عبدالرزاق أبو داوود عن هذه المناسبة الإسلامية الغالية.. فقال: العيد يعني لي فرحتي باتمام صيام شهر رمضان اعاده الله على الجميع اعواماً عديدة وهو لاشك فرحة بالتواصل الاسري والتآلف.. وأكثر السعداء به وبمباهجه هم الأطفال.. واضاف ومن خلال هذا المنبر الإعلامي الكبير اهنئ قيادتنا الرشيدة وكافة أبناء الأمة الإسلامية بمناسبة العيد واتمنى لهم التوفيق ولم يعلق الدكتور على أي من المواقف الطريفة أو غيرها من المواقف التي حصلت له في العيد.. ٭ نائب رئيس نادي الاتحاد الأستاذ حسن الطيب قال: إن العيد مناسبة عظيمة وهو هبة من الله سبحانه وتعالى لخلقه وفي الحقيقة نحن في الاتحاد نأمل أن يكون عيدنا لهذا العام عيدين وليس عيداً واحداً.. عيد الفطر المبارك وزيادته بأفراح اخرى تكمن في تحقيق الفوز ببطولة الأندية الآسيوية باذن الله.. واضاف كنا في الصغر نعيش فرحة العيد بكل ما تعنيه الكلمة وذلك من خلال التواصل الأسري «الأفضل» ومن خلال العيديات التي كنا نأخذها من الكبار وكان لها وقع كبير في نفوسنا.. وما يؤسفنا اليوم هو اعتماد الكثير من الناس على المعايدات الهاتفية «فقط» سواء من خلال الرسائل أو الاتصال وفي نظري أن ذلك وحده لا يكفي.. عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بألف خير.. دبيازة مكة!! ٭ أما رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة جمال التونسي الذي تلقبه الجماهير الوحداوية بحبيب الفرسان نتيجة للعلاقة الطيبة التي تربطه بالنادي فانه يرى أن «العيد» لا يُعد عيداً ما لم تتحقق سماته الجميلة والتي من أهمها الابتسامة الصادقة وصفاء النفس.. وحول ذكرياته مع العيد قال: لاشك أن الذكريات «الجميلة» بالتأكيد كثيرة ونحن في مكةالمكرمة تحديداً سعداء أكثر من غيرنا بأداء صلاة «المشهد» بالحرم المكي الشريف وذلك بحد ذاته أجمل الذكريات. وأضاف وهناك عادات تقليدية اعتدنها منذ الطفولة ولازالت حتى يومنا هذا.. كالافطار الصباحي الجماعي مع الأسرة والاقارب.. وأهم ما يميز افطار يوم العيد في مكة «الدبيازة» التي احرص عليها كعرف وعادة تقليدية. ٭ ومن جهته اكد رئيس إدارة نادي الربيع أحمد البعداني.. أن عيده سيكتمل برؤية نادي الربيع قريباً ضمن دائرة الكبار وأن ذلك يحتاج إلى دعم ووقفة أكثر من رجل أو أسرة لهذا النادي وقدم تهانيه ومعايدته لكل محب لنادي الربيع وللاسرة الرياضية في المملكة داعياً الله أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ حكومتنا الرشيدة. اللاعبون والعيد ٭ كابتن الفريق الأهلاوي الاول لكرة القدم حسين عبدالغني قال لنا عندما طلبناه المشاركة في هذا الاستطلاع إن صح التعبير نحن كلاعبين اعيادنا مختلفة كثيراً عن الناس خصوصاً عندما يكون لدينا مهمة وطنية رياضية خارج المملكة أو حتى في الداخل كما هو حاصل لزملائنا بنادي الاتحاد في الوقت الراهن.. حيث الارتباط بالتمارين والمعسكرات ولكن في ذلك متعة خاصة وذكرى جميلة تظل عالقة بالذاكرة.. وحول ابرز ذكريات عبدالغني في العيد قال: هي الفرحة باللعب عندما كنا اطفالاً حيث كنا نجمع عيدياتنا ونصرفها في الملاهي القريبة من شط البحر وأيضاً رؤيتنا لعدد كبير من أفراد الأسرة الكبارالذين لم نشاهدهم منذ فترة طويلة.. حيث يجمع العيد الاصدقاء والاقارب وطالب عبدالغني أن تصفو النفوس وتعلو الابتسامة على الشفاه.. ننشد العالمية ٭ النجم الابرز في صفوف الفريق الاتحادي الاول لكرة القدم حمد المنتشري قال لنا من داخل المعسكر الاتحادي الذي يستعد من خلاله لمواجهة «العين» في «اياب» نهائي بطولة الأندية الآسيوية، اولاً نأمل دعواتكم والسادة القراء بأن نوفق في تجاوز العقبة «العيناوية» في سبيل الوصول إلى شرف العالمية.. وفيما يخص العيد فالعيد هو الفرح باداء الصوم والرجاء في قبوله من الله تعالى وأهم ما احرص عليه في العيد هو التواصل الأسري والتسامح.. ونحن هذا العام ربما نكون نقصر في الزيارات بحكم مهمتنا الوطنية ولكننا حرصنا على الاتصال الهاتفي والرسائل «الجوالية» التي افادتنا هذه المرة ولنا العذر في استخدامها. ٭ هداف الوحدة الابرز عيسى المحياني هنأ جماهير الوحدة بمناسبة العيد وطالب بزيادة اواصر المحبة والوئام بين الجميع وقال انه ممن يترقبون العيد بلهفة واشتياق لما فيه من معان إنسانية نبيلة ولا تتجاوز ذكريات طفولته مع العيد حرصه على أخذ العيديات والتوجه للملاهي.