يهل عيد الأضحى المبارك علينا ، فينثر الأفراح في كل مكان، وتزدهر النفس البشرية بأريج المحبة والسعادة، خاصة أن هذا العيد جاء فرحة بحجاج بيت الله الحرام ، شعر فيه جميع الحجاج بالتعب ، اتباعاً لأوامر الله سبحانه وتعالى. وفي العيد، هناك ذكريات كثيرة، تختزنها ذاكرة كل منا، ونتذكرها مع كل عيد يطل علينا، ولكن تبقى ذكريات الفنانين والفنانات في العيد، ذات طبيعة خاصة جداً ليس لسبب سوى أنها تخص أناساً أحببناهم وألفنا على أن نسمع أخبارهم وحكاياتهم ونسعى أن نغوص في أعماقهم، لنعرف كل صغيرة وكبيرة في حياتهم. فرحة الصغر البداية كانت من الملحن صالح الشهري ، الذي استغل هذه المناسبة، ووجه تهنئة كبيرة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، وإلى أفراد الشعب السعودي، داعيا الله أن تمر الأيام على المملكة العربية السعودية أعياداً مباركة، يظل فيها علم البلاد شامخاً عالياً خفاقاً. ويتذكر عبده العيد منذ كان صغيراً، ويقول: لعيد الاضحى ذكريات جميلة ومحببة إلى النفس، من الصعب أن أتناساها مهما مرت الأيام والسنون، من بينها حرصنا على زيارة الأهل والأصدقاء، والمعايدة عليهم، قبل أن نخرج نحن أطفال الحي للتنزه في كل الأماكن التي كانت متوافرة حينذاك، والعودة ليلاً، بعد أن نكون أنفقنا كل ريال بحوزتنا، بيد أن السعادة كانت تملؤنا، مؤكداً أن فرحته صغيراً بالعيد، تفوق فرحته في الكبر. ذكريات الطفولة أما فنان العرب محمد عبده ، فأطلق الآهات من الأعمال على ذكريات الطفولة في العيد، وقال: بداية لابد أن أزف التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي عهده الأمين، وأدعو الله أن يبارك للشعب السعودي مناسبة عيد الأضحى، وأن يأتي علينا العيد القادم، والعالم الإسلامي في أحسن حال، والمسلمون أكثر قوة وتماسكاً أكثر من ذي قبل. ويضيف محمد عبده أن العيد لديه يمثل الفرحة والسرور، مؤكدأ أنه يستشعر فرحة الطفولة في عيون أبنائه وأطفال العائلة، مؤكداً أن فرحة الصغار بالعيد تبدو صافية، لا يعكرها سنوات الزمن، مشيراً إلى أن العيد في السابق كان بسيطاً، بيد أن الفرحة كانت عارمة، وبخاصة أثناء اختيار الملابس الجديدة، التي سيرتديها في هذه المناسبة. وأكدت الفنانة مرام عبدالعزيز أنها تحب الحديث عن العيد، وتحب أن تتذكر أيام الطفولة، وتقول: في هذه المناسبة، أزف التهنئة الغالية إلى كل مواطن في هذه البلاد الطاهرة، وأدعو المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والآمان التي تميز المملكة العربية السعودية، في ظل قيادة حكم آل سعود يحفظهم الله. ويمثل العيد عند مرام الفرحة والسعادة في أبهى صورها، وتقول: عندما كنا صغارا، كنا نعد العدة لرحلات الترفيه والتنزه التي نعتزم القيام بها في العيد ، ونفرح فرحاً كبيراً، ثم نخرج جماعات جماعات إلى كل مكان للتنزه والترفيه، ولا نرجع إلى منازلنا إلا في أوقات متأخرة من الليل، مشيرة إلى أنها تحرص على الالتقاء بزملائها ، لتتذكر حكايات عيد الأضحى. بداية لابد أن أزف التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي عهده الأمين، وأدعو الله أن يبارك للشعب السعودي مناسبة عيد الأضحى، وأن يأتي علينا العيد القادم، والعالم الإسلامي في أحسن حال، والمسلمون أكثر قوة وتماسكاً أكثر من ذي قبل. مباهج وذكريات أما الفنان رابح صقر، فيستقي فرحته بالعيد، من فرحة أبنائه وأطفال العيلة به، ويقول: لكم أن تتخيلوا كم السعادة التي أشعر بها في عيد الاضحى، الذي أنتظره من العام للعام، لما يمثله لي من مباهج وذكريات جميلة، أعتز بها، وأعتز بتفاصيلها التي لا تغيب عن بالي ما حييت. وأضاف رابح: في هذه المناسبة، أدعو الله ان يحفظ هذه البلاد لأهلها، وأن يديم عليها نعمة الاستقرار والأمان والعيش الرغيد، وأن ينعم على أمتنا العربية والإسلامية بالخيرات والمسرات، وأن يبعدنا عن الخلافات والفرقة التي تضعف كلمتنا نحن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، مؤكداً أن العيد مناسبة جميلة، تبعث له بذكريات من المستحيل نسيانها مهما طال الزمن، وقال: أبعث بالتهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي عهده الأمين. البلد الثاني وتعتبر الفنانة الكويتية نوال المملكة العربية السعودية بلدها الثاني، وتؤكد أنها تشعر بسعادة كبيرة، عندما تقضي المناسبات الاجتماعية الإسلامية المهمة، مثل عيد الاضحى المبارك داخل ربوع المملكة، مشيرة إلى أن للعيد عندها ذكريات لا يمحوها الزمن، وتقول: في الصغر، كنت أفرح كثيراً وأنا أستعد للعيد، عن طريق شراء الملابس الجديدة، واللعب مع أطفال أهل الحي الذي كنت أسكنه، مؤكدة أن طعم الفرحة والسعادة الذي كانت تشعر بهما في الصغير، لا تعادلهما أي فرحة أخرى. وأضافت نوال أنها تحب في هذه المناسبة أن تهنئ الشعب السعودي الأصيل بهذه المناسبة، وأن تهنئ الحكومة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بهذه المناسبة الغالية، وتسأل الله أن يديم نعمة الرخاء والسلام على الأمتين العربية والإسلامية. طقوس العيد أما الفنان ابراهيم الحكمي فآثر أن يتحدث عن طقوسه في أيام عيد الاضحى، وقال: في أيام العيد، أحرص على تنظيم برنامج زيارات، يتطلب الاستيقاظ مبكراً، وارتداء الملابس الجديدة، ثم السلام على أهل بيتي فرداً فرداً، وتهنئتهم بعيد الفطر، ومن إعطائهم العيدية، من فئات ورقية جديدة، وهي عادات تعودت عليها منذ كنت صغيراً، وأحرص على تكرارها مع ابناء اهلي وفي المساء، أعايد على الأهل والأصدقاء من زملاء الفن، كما استقبل عدداً من معايديه، في جو أسري دافئ وجميل. فرصة العيد ولا يفوت الفنان حسن عسيري فرصة العيد، إلا ويحكي فيها لأطفاله عن مغامراته في العيد، ويقول: لا شك أن الأحوال تغيرت، والزمن تبدل، إذ لم تكن أماكن الترفيه والتنزه في عهدنا، كما هي الآن، الأمر الذي يجعلني أميل أن أحكي لأبنائي عن العيد زمان، والعيد اليوم، وإن كنت مقتنعا تماما بأن أيام زمان أفضل مائة مرة من العيد هذه الأيام، رغم ما فيها من نعمة كبيرة، ورغد العيش. ويؤكد ناصر الصالح أنه اعتاد في العيد على أن لا يعمل، وأن يقضي أيامه في البيت، مستقبلاً ضيوفه من الأهل والأصدقاء، وقال: العيد ليس له طعم، من وجهة نظري، إذا لم يقضه الشخص في بيته، يستقبل الضيوف، ولا مانع من الخروج في وقت المساء لتهنئة الأحباب بهذه المناسبة الجميلة والعزيزة على قلب كل مسلم. صلة الرحم وابتسمت الفنانة شيماء سبت عند سؤالها بما يمثله العيد لها، وقالت: أحب هذه المناسبة، فهي عزيزة على قلبي، ولا أغفل فيها صلة الرحم، إذ أحرص على زيارة الأهل والأصدقاء، وبخاصة منزل أمي، الذي أجتمع فيه أنا وأشقائي وشقيقاتي، نتذكر فيه الأيام التي قضيناها فيه، وأيام الطفولة البريئة، وزميلات الماضي، مشيرة إلى أنها تنظر بعيون من الشفقة والعطف إلى كل من فقد أمه أو أبيه، وحرم من قضاء مناسبة العيد معهم، داعية الله الله أن يطول في عمر أمها، ولا يحرمها منها. نعمة الإسلام ويبارك الفنان ماجد المهندس إلى لأهله وأفراد الشعب السعودي مناسبة عيد الاضحى المبارك، ويدعو الله أن يديم على الأمة العربية نعمة الإسلام، وقال: أحاديث عيد الاضحى عندي كثيرة، بما لا يكفي لسردها في هذه العجالة، إلا أنني من الممكن أن ألخصها في عنوان كبير، وهو الفرح والسعادة، اللذان يشعر بهما كل مواطن ، مؤكداً أن مناسبة العيد لا تحلو إلا بوجود الأهل والأصدقاء، تجمعهم ليالي السمر، التي تستمر إلى ساعات من فجر اليوم التالي، مشيراً إلى أن الأطفال بصفة خاصة يزينون العيد، بلعبهم ولهوهم الذي لا ينقطع لحظة واحدة. الأجواء الإيمانية ويقارن الفنان فايز المالكي بين مناسبة عيد الاضحى في المملكة وغيرها من البلاد، ويقول: قبل الحديث عن ذكرياتي مع العيد، لابد أن أزف التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وإلى الشعب السعودي بأكمله سائلاً المولي العلي القدير أن يديم علينا الأعياد أعواماً عديدة، مؤكداً انه يحرص على قضاء عيد الاضحى المبارك في ربوع المملكة العربية السعودية، التي تتميز بها الأجواء الإيمانية بالروحانيات، وأضاف: قضيت مناسبة العيد في أحد الأعوام، في ربوع دولة عربية مجاورة، وحقيقة لم أشعر بأي سعادة أو فرح، كالذي شعرت به في ربوع المملكة، وسط الأهل والأصدقاء، الذين يجعلون للعيد طعماً جميلاً، لا مثيل له. ويتذكر المذيع سعيد اليامي العيديات التي كان يتحصل عليها من الأهل وأصدقاء الوالد، عندما كان صغيراًُ، وقال: هذه العيديات أتذكرها جيداً وكأنها حدثت أمس، ومن هنا أحرص على منح العيديات لأطفال العائلة، وتهنئتهم بهذه المناسبة العزيز علينا جميعاً، مشيرة إلى أن أهم ما يحرص عليه في أيام العيد، معايدة الأهل والأصدقاء، وبخاصة من كان على خلاف معه في أمر ما، مؤكداً أن سماحة الإسلام أن يأتي العيد، ليقضي على أي خلافات بين الناس، الذين عليهم بالتصافي، والتصالح عن طيب خاطر. الأهل والأصدقاء ورفض الفنان عبدالمجيد عبدالله العمل نهائياً في عيد الاضحى مهما كانت المغريات، ويقول: في هذا العيد، وفي أعياد ماضية، جاءتني عروض للعمل في أيام العيد في إحياء سهرات تلفزيونية وعمل برامج خفيفة في أكثر من قناة، إلا أنني أرفض تماماً، إذ أقضي هذه المناسبة في جو أسري جميل، وأتزاور مع الأهل والأصدقاء للمعايدة عليهم، وتهنئتهم بالعيد السعيد، متمنية أن يهل العيد في العام المقبل، والأمة العربية والإسلامية ترفل في ثوب الصحة والعافية، وأن ينعم الجميع بالخيرات والأمن والسلام.