لم يحسم الاتحاد السعودي لكرة القدم أمر موافقته على خوض أول المواجهات الدولية في التصفيات المؤهلة إلى كأس العام 2018، وكأس آسيا 2019 حتى الآن، والتي سيواجه فيها الأخضر نظيره الفلسطيني في ال11 من شهر يونيو المقبل. وبحسب مصادر "دنيا الرياضة" فإن التوجّه العام حتى الآن، هو طلب إقامة اللقاء في العاصمة الأردنية عمّان، نظراً للظروف الصعبة التي قد تواجه بعثة الأخضر في حال سافرت إلى مدينة رام الله. وعلى الرغم من الرغبة الكبيرة من قبل الاتحاد الفلسطيني لاستضافة المنتخب السعودي في بلادهم كأول منتخب عالمي يزور فلسطين، إلا أن مشاق السفر وتفاصيل الرحلة ربما تعيق تلك الاستضافة، إذ ينبغي على المنتخب السعودي السفر إلى عمّان جواً، على أن يستقل حافلة للتوجّه إلى رام الله في رحلة تستغرق أكثر من خمس ساعات، ومع إجراءات الدخول عبر الحدود فإنها ستكون مابين ثماني إلى تسع ساعات متواصلة. وفي حال أقر اتحاد القدم السعودي الاعتذار من خوض المباراة هناك، فعليه مخاطبة الاتحاد القاري ونظيره الفلسطيني لاعتماد خوضها في أرض محايده الأردن، بعد أن كان (الفيفا) قد أكد موافقته على أحقية الاتحاد الفلسطيني الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور. الجدير بالذكر أن المنتخب السعودي يقع في المجموعة الأولى آسيوياً، والتي تضم الاماراتوفلسطين وتيمور الشرقية وماليزيا.