ذكرت تقارير صحفية أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أصرَّ على موقفه من اللعب على أرضه ورفض تمامًا جميع المحاولات التي يقوم بها نظيره السعودي، لنقل اللقاء الذي سيجمع بينهما في تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا وفي الوقت ذاته لنهائيات كأس آسيا 2019، إلى العاصمة الأردنية عمان. وكانت قرعة الدور الثاني من التصفيات الآسيوية قد أوقعت فلسطين والسعودية في مجموعة واحدة، إلى جانب منتخبات الإمارات وماليزيا وتيمور.
وأشارت التقارير إلى أن الاتحاد الفلسطيني يتمسك بلعب المباريات على أرضه، خصوصًا بعد نجاحه في استضافة بعض المباريات التي أُقيمت في البطولات الآسيوية، ومنها مباريات الشرطة العراقي والجزيرة الأردني في كأس الاتحاد الآسيوي ومباراة المنتخب البحريني في التصفيات الأولمبية منذ أن تم الاعتراف بملعب فيصل الحسيني في القدس.
من جهة أخرى شدد اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الأربعاء على أن المنتخب الفلسطيني لن يخوض أي لقاء رسمي سوى على أرضه دون أي مجاملات، مؤكدًا أن يكون اللقاء الافتتاحي أمام ضيفه الأخضر السعودي على ملعب الشهيد فيصل الحسيني بالقدس.
وأعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم ترحيبه بفكرة اللعب في فلسطين، بينما التزم الاتحاد السعودي الصمت، ولم يعلن عن موقفه الرسمي حتى الآن من لعب المباراة المقرر إقامتها في 11 يونيو المقبل.
ومن المتوقع أن يكشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن القرار النهائي بشأن خوض المنتخب الفلسطيني مبارياته في التصفيات على أرضه أو نقلها لبلد آخر في 12 مايو المقبل.