أفاد مصدر أمني عراقي الخميس بأن 15 من عناصر داعش قتلوا في عملية أمنية في منطقة جبال حمرين -شمال شرق بعقوبة-. وأوضح المصدر أن "القوات الأمنية ، وبغطاء جوي من الطيران العسكري وبمساندة الحشد الشعبي، تمكنت خلال عملية أمنية نفذتها في جبال حمرين من تدمير معسكر لعناصر تنظيم داعش وقتل 15 مسلح، بينهم القيادي ماجد دبعونة إضافة إلى أربعة عناصر من الهاربين من سجون الخالص". وأضاف أن "الاشتباكات أسفرت أيضا عن مقتل سبعة من عناصر الجيش العراقي والحشد الشعبي والاستيلاء على أسلحة كانت تستخدم في العمليات الإرهابية لعناصر داعش". كما اعلنت وزيرة الصحة العراقية الخميس ان السلطات انتشلت 470 جثة من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها على مشارف تكريت وحيث يتهم تنظيم داعش بقتل العديد من المجندين. وصرحت عديلة حمود في مؤتمر صحافي في بغداد "لقد قمنا بانتشال جثث الشهداء ال 470 من موقع سبايكر" في اشارة الى القاعدة العسكرية القريبة من تكريت حيث اعتقل قرابة 1700 مجند وغالبيتهم من الشيعة في الايام الاولى لهجوم التنظيم المتطرف على شمال العراق في يونيو 2014. من جانب آخر أكد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية العراقية بأن سفير الولاياتالمتحدة الأميركية في العراق السيد ستيوارت جونز بيّن بأن بلاده ستعمل من أجل تطوير الإمكانات الموجهة ضد داعش وزيادة فعاليتها. وقال أسامة النجيفي في بيان صحافي الخميس زود ال" الرياض" بنسخة منه بأنه التقى كذلك سفيرة استراليا في العراق السيدة ليندل ساكس، وطالب من السفير الأميركي والسفيرة الأسترالية بتسليح عاجل للمتطوعين وأبناء العشائر لتحرير مناطقهم من تنظيم داعش الإرهابي، وأكد بأنه عرض رؤية متكاملة لأهمية الربط العضوي بين المسار السياسي والمسار العسكري ، حيث إن التعاون والتكاتف الداخلي أساس في قهر العدوان الخارجي. وفي ديالى اعتبر تحالف القوى العراقية تعيين محافظ جديد للمحافظة مؤشرا خطيرا ورسالة سلبية تهدد مجمل الاتفاقات السياسية التي أبرمت بينه وبين أطراف فاعلة ومؤثرة داخل التحالف الوطني والكردستاني. وقال في بيان صحافي بأنه بعد اجتماع تحالف القوى العراقية مؤخرا بأن أعضاء التحالف يؤكدون على أهمية الالتزام بالاتفاقات السياسية التي نعدها ركيزة أساسية في بناء وترصين الشراكة بين المكونات السياسية، وأضاف البيان بأن ماحدث في جلسة مجلس محافظة ديالى شكل تهديدا حقيقا للشراكة الوطنية، وخرقا للاتفاقات السياسية، التي تم التوافق عليها في تشكيل الحكومة المحلية والتي ثبت فيها منصب محافظة ديالى من حصة عراقية ديالى وبما يتناسب مع التركيبة الاجتماعية في المحافظة، الجدير ذكره أن عدد من القياديين في قائمة ديالى البرلمانية اعتبروا تعيين محافظ جديد للمحافظة والتصويت عليه يعتبر انقلابا سياسيا يهدف إلى تغير بيئة المحافظة، مؤكدين بأن ثلث أعضاء مجلس ديالى سيقدمون طلب لمجلس البرلمان بحل مجلس المحافظة.