قال رئيس فريق من خفر السواحل الأميركي أنهى زيارة نادرة إلى السودان أن بلاده مستعدة لتعزيز الإجراءات الأمنية في ميناء بورتسودان شرقي السودان، واقتصرت زيارة الوفد التي استغرقت يومين على الموانئ البحرية الرئيسية بولاية البحر الأحمر السودانية. وأوضح مسئولون سودانيون في وقت سابق أن الزيارة تأتي في إطار التعاون بين بلادهم والولايات المتحدة ومواصلة بحث القضايا المشتركة المختصة بتطبيق وتنفيذ المدونة الدولية لأمن وسلامة الموانئ والبواخر. وعقد الوفد الأميركي اجتماعات مشتركة مع اللجنة الأمنية المختصة المدونة الدولية للتباحث حول مسار العمل والتطبيقات الأمنية وكيفية إحداث التنسيق المطلوب في تنفيذ الإجراءات، كما اجتمع الوفد باللجنة المختصة بتطبيق وتنفيذ متطلبات المدونة. وأعلن رئيس الوفد الأميركي ستيفن بول، في تصريحات في ختام الزيارة استعداد واشنطن لتعزيز الإجراءات الأمنية بميناء بورتسودان، مؤكداً مطابقة الميناء للاشتراطات المتصلة بالجوانب الأمنية والسلامة. وقال بول إن الوفد وقف على حجم العمل بالموانئ السودانية والإجراءات الأمنية المتبعة بها، مؤكداً أن الجانبين سيعملان معاً من أجل مزيد من التنسيق والدفع في هذا المجال. وأضاف "الموانئ السودانية تعمل بشكل جيد ولدينا الفرصة لتعزيز الإجراءات الأمنية بميناء بورتسودان ونحن نرغب في تعاون مستقبلي مع السودان في ظل العلاقة الجيدة القائمة الآن". وفي السياق أوضح المدير العام لهيئة الموانئ البحرية بالسودان، جلال الدين شلية، إن الوفد الأميركي سيقدم لهيئة الموانئ تقريراً مفصلاً عن نتائج زيارته للسودان بعد عودته إلى بلاده. وتوقّع أن يشيد التقرير بأداء الموانئ السودانية، منوهاً إلى أن وفد خفر السواحل الأميركي أشاد بالعمل الأمني في ميناء بورتسودان.. وقال شلية، إن رئيس الوفد ذكر أن الموانئ السودانية تطبّق الإجراءات الأمنية بصورة جيدة، ويُعتمد عليها في الجانب الأمني.