تعيش القرى الحدودية في محافظة الحرث بمنطقة جازان في أمن وأمان يعبر عنه سوق الخوبة الأسبوعي الذي يواصل نشاطه رغم قربه من الحدود، وهو معروف بمعروضاته الشعبية ونباتاته العطرية وغيرها. «عكاظ» جالت أمس في السوق، وشاهدت الباعة والمتسوقين في جنباته، في مشهد يعبر عن أمن وأمان واضحين، ففي سوق الأغنام توافد العديد من مربي الماشية منذ ساعات الصباح الأولى لعرض ما لديهم من أغنام، وكذلك الزبائن الذين اكتظ بهم السوق وارتفعت الأصوات كلا يروج لما يعرضه. وقال يحيى مجرشي: إن الوضع مطمئن للغاية بفضل الله، ثم جنود الوطن البواسل المرابطين الذين يسهرون ليل نهار على أمن الوطن وراحة وطمأنينة المواطن. ويؤكد موسى هديش هزازي أن الوضع في المحافظة طبيعي وليس هناك ما يدعو للقلق، وكما ترون الحركة في السوق تسير كما هي ولم يتغير أي شيء، والحمد لله على نعمة الأمن والأمان. ويضيف علي يحيى معرج ومحمد علواني: الجميع في القرى الحدودية يمارسون نشاطهم بشكل عادي، ولن ترعبنا قذائف الإرهاب، بل تزيدنا بإذن الله صمودا مع قواتنا المسلحة والجهات الأمنية الأخرى، وواجبنا أخذ الحيطة والحذر والتعاون مع الجهات الأمنية بالإبلاغ عن أي متسلل أو أي شيء يدعو للريبة. إلى ذلك، أكد محافظ الحرث مبارك بن سحمان السبيعي أن الوضع في القرى الحدودية آمن ومستقر وليس هناك ما يدعو للقلق، والقوات المسلحة وكافة الجهات العسكرية والأمنية كحرس الحدود والمجاهدين والشرطة، تقوم بواجبها في الدفاع عن الوطن، بتعاون مستمر من المشايخ والمواطنين لإحساسهم بالمسؤولية تجاه حماية تراب الوطن ومقدساته، مطالبين بأن يكونوا مع إخوانهم العسكريين في الخطوط الأمامية للتصدي لكل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره، ومؤكدين أن كل ما يملكون فداء للوطن.-