في اجتماع يعد فعلاً الأبرز خلال الفترة القريبة استطاع الطائيون مساء أمس الأول تجاوز الأزمة الخانقة التي يمر بها النادي وذلك بدعم الجميع والذين التفوا حول مجلس إدارة النادي في أحلك الظروف حيث تصدر الحضور علي بن محمد الجميعة وبحضور أغلب أعضاء شرف النادي الفاعلين. وقد بدأ الاجتماع بكلمة رئيس مجلس إدارة النادي سعود القبلان رحب فيها بالجميعة رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الطائي وبالحضور مؤكداً في كلمته بأنه كان على ثقة بالجميع وبالدور الذي يمثله أعضاء شرف النادي للسير فيه قدماً نحو الأفضل دائماً كما بادر القبلان في كلمته بنفي عزمه على الاستقالة ما دامت توجد في نادي الطائي هذه الوقفات الصادقة من الجميع ومن الصغير قبل الكبير فالكل محب لهذا الكيان وسوف يدعم بقدر استطاعته وهذا هو الأهم حسب القبلان. تلا ذلك كلمة رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي والتي أتت كالبلسم وهي ليست مستغربة ممن يعرف لطف وإنسانية علي الجميعة حيث تطرق من خلالها إلى الجهد المبذول من قبل إدارة النادي والخطوات التطويرية التي قامت بها إدارة النادي بالإضافة إلى النتائج الجيدة التي قدمها الفريق الأول لكرة القدم خلال اللقاءات الثلاثة الماضية ضمن كأس دوري خادم الحرمين الشريفين كما أعلن سعادته وبقوفه إلى جانب مجلس إدارة النادي قلباً وقالباً واستعداده للعمل لكل ما فيه مصلحة الفريق الأول والذي يعد واجهة مشرفة للمنطقة ومثالاً يحتذى به في التفاني وانكار الذات. بعد ذلك قامت إدارة النادي وفي مبادرة رائعة بتقديم تقرير مفصل للنواحي المادية (ميزانية محدودة) للفترة من 1/6/1426ه إلى نهاية يوم 25/9/1426ه، حيث استطاع الأستاذ سعد الصعب أمين صندوق النادي ومن خلال العمل المنظم جداً ابهار الحضور بمقدار الدقة والشفافية في كل النواحي المادية وبسرد تفصيلي مقنع كان محل اعجاب الجميع حصر ما تم خلال هذه الفترة. ليأتي بعد ذلك إعلان فتح باب التبرع والذي افتتحه الجميعة بتبرع سخي مقداره مئتا ألف ريال للتوالى التبرعات بعد ذلك على النحو التالي: فهد حمود الجراد 15,000 ريال، ونواف عبدالمحسن السبهان 100,000 ريال، وسعود عبدالعزيز القبلان 10,000 ريال، وفهد الفرج 10,000 ريال، وخالد الباتع 10,000 ريال، وعبدالرحمن السديري 5,000 ريال، والعقيد حسين الحميان 5,000 ريال، ومهوس غازي المهوس 5,000 ريال. لتتوالى التبرعات بعد ذلك من الحضور وبمبالغ متفاوتة لتصل في مجملها إلى ثلاثمائة وسبعة وثمانين ألف ريال 387,000 ريال، وقبل أن تنتهي حملة التبرعات تلقى أمين صندوق النادي سعد الصعب اتصالاً هاتفياً من الأستاذ محمد عبدالعزيز العقيلي والذي أعلن عن تبرعه بالتكفل بإقامة الفريق الأول في مبارياته التي يخوضها في مدينة الرياض سواء في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أو كأس ولي العهد الأمين مع تكفله بصرف مكافأة الفوز في تلك اللقاءات لهذا الموسم في حال وجود الإدارة الحالية للنادي مما كان لذلك التبرع والذي أعلنه الصعب في لحظته أصداء طيبة، حيث صفق الحضور لذلك كثيراً فهو يمثل مبادرة من الأستاذ محمد العقيلي والذي غاب بجسده عن الاجتماع وحضر بقلبه وروحه ودعمه. حيث يقيم في مدينة الرياض ليختتم علي الجميعة هذا الاجتماع بكلمة شكر فيها الحضور أو من تفاعلوا مع هذه الدعوة مؤكداً ثقته بأن الأمور سوف تسير من حسن إلى أحسن في ظل التكاتف الطائي غير المستغرب. لقطات من الاجتماع ٭ في بادرة وفاء رائعة اتفق الطائيون على تسمية إحدى منشآت النادي باسم الفقيد سفاح بن متعب الجبرين - وكان - يرحمه الله - من أهم الأسماء على مستوى أعضاء شرف النادي. ٭ أعلن علي الجميعة عن تأجيل مناقشة مسودة الصيغة النهائية لهيئة أعضاء الشرف بالنادي لحين حضور مقدمها الأستاذ خالد بن محمد العجلان والذي غاب عن الاجتماع لسفره خارج منطقة حائل. ٭ كان لمداخلات الأستاذ سعود بن عبدالرحمن العجلان الرائعة الكثير من القبول نظراً لما يتميز به من أسلوب راق في الطرح والآراء. ٭ كانت لفكرة إعداد ميزانية للفترة التي لم تتجاوز الأربعة أشهر وطريقة سردها الكثير من التقدير من قبل الحاضرين. ٭ يعد الأستاذ فهد بن حمود الجراد والأستاذ نواف السبهان مصدر تفاؤل دائماً للطائيين بصدقهما وحسن نواياهما الدائمين. ٭ استمر الاجتماع قرابة الساعتين والنصف. ٭ الأستاذ خالد العجلان كان أبرز الغائبين عن الاجتماع بسبب سفره خارج المنطقة.