جلطة ٭ وردت رسالة من القارئ «ماجد» يطلب فيها استشارة يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا أصبت بجلطة في الرجل اليسرى ولم يكن لدي كوليسترول وبعد سنة تم إيقاف الوارفارين وعمل التحاليل اللازمة ظهر عندي كوليسترول. السؤال الأول ما أسباب الجلطة؟ السؤال الثاني كيف أقضي على الكوليسترول؟ السؤال الثالث ما أفضل طريقة لتخفيف الوزن غير الرياضة؟ السؤال الرابع كيفية استخدام خل التفاح وما مدة استخدامه وطريقته؟ شاكراً ومقدراً لكم ما تقومون به جعله الله في ميزان حسناتكم. - في البداية الحمد لله على سلامتك يا أخي «ماجد» وأدعو لك بالشفاء العاجل أنت وجميع المسلمين المرضى، وأحب أن أوضح أن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي لحدوث الجلطات ويأتي في مقدمتها ارتفاع ضغط الدم، وكذلك الاصابة بالداء السكري لفترة طويلة دون متابعة والمحافظة على تركيزه وإهمال علاجه، التدخين كذلك يساهم في حدوث الجلطات وزيادة الوزن له تأثير قد يكون غير مباشر، وأخيراً تلعب بعض الأدوية وخصوصاً التي لها تأثير على لزوجة الدم وكثافته في المساعدة على تكون الجلطات ويجب أن نعلم جميعاً أن الانفعالات العصبية قد تكون هي القشة التي تقصم ظهر البعير، لذلك يجب الابتعاد عن هذه الانفعالات قدر الامكان. أما ارتفاع الكولسترول خاصة والدهون في الدم لما له دور مباشر في حدوث ما يعرف بتصلب الشرايين بمعنى أن ارتفاع الكولسترول في الدم يساهم في تكوين هذا الحدث (تصلب الشرايين) وبالتالي مع الوقت يؤدي ذلك إلى حدوث الجلطات بعد انسداد في الشريان المؤدي للمخ. وكيفية التخلص من الكولسترول لقد تكلمت في أعداد كثيرة عن ذلك بالتفصيل، ولكن أهم الطرق للحد من ارتفاع الكولسترول ما يلي: (الابتعاد عن الأغذية المحتوية على الدهون الحيوانية مثل الشحم والزبدة واللحوم المحتوية على الشحوم، كذلك زيادة النشاط سواء بالرياضة أو الحركة البسيطة، كذلك الإكثار من الألياف الغذائية وأخيراً أخذ العلاج بانتظام. بالنسبة لأفضل طريقة لتخفيف الوزن غير الرياضة أوضح لك كما ورد في السؤال السابق أن تخفيف الوزن لا يعتمد على طريقة واحدة بل يجب ادخال واتباع وعمل وتطبيق عدة طرق وعدة محاور مثل الحمية الغذائية وتعديل السلوك الغذائي ومعرفة ماذا تأكل، وكذلك الدعم النفسي فهو مهم جداً وخصوصاً أن البرامج لتخفيف الوزن تأخذ وقتاً طويلاً وأخيراً العلاجات والأعشاب حيث تؤدي دوراً مهماً في ضبط الوزن والحد من زيادته. أما بالنسبة لخل التفاح فإن له تأثيراً مساعداً في علاج السمنة وعدم زيادة الوزن نوعاً ما لأنه يحتوي على ألياف تذيب الدهون ويعمل بعض التغيرات الايضية في تكوين الأحماض الدهنية الداخلية وأفضل وقت لاستخدامه (بإضافة ملعقة إلى كأس ماء) في الصباح الباكر على الريق وإذا كانت هناك مشكلة في الحموضة يمكن استخدامه بعد الوجبة.