فرح المجتمع بكافة شرائحه بالأوامر الملكية الكريمة المتمثلة في تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، فسموهما قد نالا هذه الثقة الملكية لما حاز كل منهما على ما يؤهله لتحمل ما كُلف به من مسؤوليات والقيام بها على أكمل وجه، كما أن تلك الأوامر الملكية من اختيارات وتعيينات جديدة تستهدف الحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار التي تنعم بها بلادنا المباركة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ودفع مسيرة الوطن على طريق النهضة والتقدم والرخاء، لما فيه خير المواطنين. إن صدور هذه القرارات بعث حياة جديدة في جسد الوطن، وجعلته يقف على أعتاب مرحلة مختلفة بعطاءاتها والجميع يتفق أنها قرارات حكيمة وتصب في مصلحة الوطن والمواطن وسوف تساهم في نمو وازدهار الوطن وترسية الأمن في بلادنا الغالية، وقد جاءت الأوامر لتؤكد بجلاء دقة استراتيجية الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في تنمية الوطن. اللهم وفق خادم الحرمين وانصره وسدد على طريق الخير خطاه، ووفق ولي عهده الأمين محمد بن نايف، وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، إلى ما فيه خير للبلاد والعباد.