نوه معالي وزير الخارجية الباكستاني خورشيد قصوري بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الإنسانية ودعمه المتواصل للشعب الباكستاني والوقوف معه ومد يد العون والمساعدة للمتضررين من كارثة الزلزال الذي حل بجمهورية باكستان الإسلامية. وقال معاليه في تصريحات ل «الرياض» قبيل مغادرته المملكة أمس إن الملك عبدالله - يحفظه الله - كان ولا يزال يولي قضايا الأمتين العربية والإسلامية جل اهتمامه ورعايته مبيناً أن امره - رعاه الله - بتقديم منحة قدرها خمسمائة مليون ريال لإعادة إعمار بعض منشآت البنية الأساسية كالمدارس والمباني والطرق والمستشفيات وكذلك تشغيل جسر جوي من الطائرات السعودية لتقديم المساعدات العاجلة من أطباء وأدوية وخيام ومواد غذائية وما تفضل به من بدء الحملة الشعبية لجمع التبرعات بمبلغ عشرة ملايين ريال كانت محل تقدير وثناء الشعب الباكستاني الذي رفع أكف الضراعة إلى الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويوفقه لكل ما فيه خير الإسلام والمسلمين. وأكد الوزير الباكستاني أن هذه المواقف ليست بمستغربة من قيادة المملكة وشعبها الشقيق فهي التي رفعت شعار مملكة الإنسانية وهي تثبت في كل المواقف انها أهل لذلك الشعار. وأثنى وزير خارجية باكستان على العلاقات المتميزة التي تجمع بين المملكة وباكستان في كافة المجالات وقال إنه نقل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحيات فخامة الرئيس برويز مشرف والشعب الباكستاني وتقديره للمساعدات التي قدمتها المملكة للمتضررين من الزلزال. وشدد قصوري على أن المملكة العربية السعودية هي قلب العالم الإسلامي مشيراً إلى ما تقوم به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين الذين يفدون إلى مكةالمكرمة والأماكن المقدسة. وأوضح أن القمة الإسلامية الطارئة التي ستعقد في مكةالمكرمة هي خير دليل على دور المملكة في جمع وحدة الصف والتضامن الإسلامي معرباً عن أمله في أن يتخذ قادة العالم الإسلامي من القرارات التي تسهم في الارتقاء بالعمل الإسلامي وفتح آفاق التعاون بين الدول الإسلامية.