سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير جامعة طيبة ومحافظ المهد وأمين عام مجمع القرآن ينوهون بأوامر المليك قالوا إن القرارات الملكية تؤكد على رغبة خادم الحرمين في المضي قدماً نحو التغيير والتطوير
وصف مدير جامعة طيبة د. عدنان بن عبدالله المزروع اختيار مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، بالاختيار الموفق الذي يؤكد الثقل الكبير الذي يمثلانه في إدارة الدولة وخدمة هذا الوطن. وأكد د. المزروع إن اختيار الأمير محمد بن نايف لولاية العهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء جاءت موافقة لرغبات الشعب السعودي، الذي عرف الأمير محمد بن نايف كقيادة متمكنة أكدت جدارتها واستحقاقها فيما أوكل إليها من مهام، وأضاف أن الكلمات الملكية التي تضمنها الأمر الملكي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد والتي أكدت على ما يتصف به سموه من قدرات كبيرة، اتضحت للجميع من خلال كافة الأعمال والمهام التي أنيطت به، وتمكنه -بتوفيق من الله- من أدائها على الوجه الأمثل. وقال مدير جامعة طيبة باسمي وباسم منسوبي جامعة طيبة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وموظفين نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، نبايعهم على السمع والطاعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في المنشط والمكره والعسر واليسر، سائلين الله العلي القدير أن يسدد خُطاهم ويوفقهم إلى ما فيه خير هذا الوطن، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء إنه سميع مجيب. من جهته أكد محافظ المهد راشد بن عبدالله القحطاني بأن القرارات الملكية الأخيرة، هي قرارات قوية وحازمة ومتميزة تصب في خدمة المملكة واستقرارها، وقد جاءت من قرب الملك سلمان من والده الملك عبدالعزيز موحد هذا الكيان، وقربه من إخوته الملوك من بعده، وقربه من منظومة صنع القرار وعوامل تطوره، وهو امتداد لتكون الأسرة السعودية منذ الدولة السعودية الأولى، وقال: إن ما شملته القرارات الحكيمة تعد تأكيداً على رغبة خادم الحرمين الشريفين في المضي قدماً نحو التغيير والتطوير بما يتواكب مع المتغيرات ودفع عجلة التنمية، التي سيكون لها بالغ الأثر في تنمية وتطوير الوطن والمواطن ومواكبة المتغيرات، والحرص على راحة كل أفراد الشعب المخلص، وهي دليل على ما تعيشه المملكة من عهد زاهر في ظل القيادة الحكيمة التي لا تألو جهداً في توفير كل ما من شأنه راحة المواطن. وأضاف القحطاني: لقد اتخذ خادم الحرمين الشريفين، منظومة من القرارات التي حتماً ستشكل نقلة تطويرية كبيرة في منهج بلادنا القويم، وإننا بكل فخر نجدد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونبايع الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد ونبايع الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، سائلاً الله أن يوفق قائد مسيرتنا لمستقبل زاهر ينعم به الوطن بقيادته الحكيمة التي اتخذت من القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم منهجا تسير عليه. الى ذلك، قال الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أ.د. محمد بن شديد العوفي: يسرني باسمي وباسم منسوبي مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة أن أرفع اسمى آيات الشكر والامنتان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على القرارات الحكيمة والأوامر الموفقة، وفي مقدمتها اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، لما عرف عنهما من كفاءة وحنكة واقتدار، ومن طموح وحيوية ونشاط، مما سيكون له أثره الطيب على الوطن والمواطن، أمنه، واستقراره، ونهضته وتقدمه في مختلف المجالات مما يُعلي من مكانة المملكة الرفيعة، ويزيدها ثباتاً ورسوخاً واحتراماً وتقديراً على المستويين العربي والإسلامي بل والعالمي. وتابع د. العوفي: بهذه المناسبة العزيز فبالأصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، يسرنا أن نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، على السمع والطاعة على كتابه وسنة سوله صلى الله عليه وسلم، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم عزهم وتمكينهم، وأن يحفظ الله بلادنا من كل شر ومكروه. راشد بن عبدالله القحطاني أ.د. محمد بن شديد العوفي