سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلل البنية الثقافية ساهم في تغذية الفكر الضال.. ويجب إعادة النظر في الخطاب الديني طالبوا بتعزيز جهود «الشؤون الإسلامية» في تعرية خوارج العصر.. مختصون ل «الرياض»:
المملكة من الدول المتقدمة في المجال العلمي والاقتصادي، قفزت خلال السنوات الماضية في شتى المجالات ومقبلة على مرحلة تطويرية في كثير من مؤسساتها، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك الحزم في القرارات، شفاف في خطاباته السابقة، أوضح المرحلة التنموية المقبلة، وحذر من خطر الإرهاب، كما حذر منه الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - معتمدا بعد الله في تنفيذ هذه المرحلة على شباب الوطن، عندما ذكر في خطابه عند توليه مقاليد الحكم أن دور الشباب وحثهم على العلم والمعرفة، قال: "لقد سخرت لكم دولتكم كل الإمكانات، ويسرت لكم كل السبل لتنهلوا من العلم في أرقى الجامعات في الداخل والخارج، والوطن ينتظر منكم كثيرا، فعليكم أن تحرصوا على استغلال أوقاتكم في التحصيل، فأنتم استثمار المستقبل للوطن" مؤكداً - حفظه الله - أن الشباب هم المستقبل، والحاقدون على الوطن وصلوا إلى مبتغاهم عن طريق الشباب بعد التغرير بهم، وجدوا بيئة خصبة في عقول بعض منهم لم يألو جهدا على استغلالها وتنفيذ مخططاتهم الكيدية، ووزارة الداخلية تحارب على الجبهتين، محاربة الفكر الضال عبر برنامج الأمير محمد بن نايف للمناصحة وتدعم كثيرا من البرامج التوعوية وكذلك تحارب من جهة أخرى مخططات الإرهابيين الكيدية. البرامج التوعوية ضعيفة.. امنحوا الشباب فرصة لمحاربة الفكر الضال جهود «الداخلية» تكمن في علاج السلوكيات المترهلة وليس بناء سلوك المجتمع وأكد مختصون ل "الرياض" أن مؤسسات المجتمع والمواطن كذلك يقع على عاتقهم دور مهم ومحوري في محاربة الفكر الضال وبكل تأكيد "الداخلية" لا تكفي أن تتصدى للهجمات التكفيرية وتوعي كذلك، فهي تحتاج إلى دعم مجتمعي، موضحين أن ائمة المساجد واساتذة الجامعات وطلاب العلم وكذلك مؤسسات المجتمع المدني منها الجامعات والمعاهد وبدعم من القطاع الخاص أن توحد الجهود تحت مظلة جهة معينة وتنفذ برنامجا توعويا، ينفذه الشباب، وقالوا: "المرأة كذلك لها جهود ويجب أن تمنح الفرصة أن تقوم بدورها الوطني". "الداخلية.. لا تكفي" بعد أن اعلنت وزارة الداخلية امس القبض على أكثر من 93 ارهابيا، وكذلك القبض على نواف العنزي، بيان الداخلية كان واضحا حول محور مواقع التواصل الاجتماعية، هذه المواقع سلاح ذو حدين، استغلها ضعاف النفوس، ووجدوا بيئتهم الضالة لبث سمومهم التكفيرية المتطرفة بعد ان عجزوا عن تنفيذها على ارض الوطن، من الخارج يغردون ويغذون بعض الشباب بالفكر المتطرف، وبسبب قلة الوعي عند بعضهم تقبلوا فكرهم وساندوهم في البدء في التخطيط لعمليات إجرامية لقتل الأبرياء في بلاد السلم والإسلام، بلاد الحرمين الشريفين، من هنا "وزارة الداخلية لا تكفي لوحدها في نبذ ومحاربة هذه الفئة الباغية" على المجتمع كافة المساندة والدعم واستحداث برامج تنويرية توعوية تستخدم اسلوب الدعاية السهلة وتستهدف كل من يحاول ان يتوغل في الفكر الضال قبل فوات الاوان. الدعم المجتمعي رافد حقيقي للتوعية والوزارات يجب أن تفعل دورها الإعلام السعودي سخر إمكاناته للتوعية وقدم الحلول * وقال د. عبدالعزيز الحوشان - عميد متقاعد - إن وزارة الداخلية بذلت جهودا جبارة في مكافحة الجريمة بشكل عام والارهاب بشكل خاص وكانت لهذه الجهود الطيبة إكسابها خبرة ولكن وزارة الداخلية ليست الوزارة المعنية في بناء سلوك المجتمع وتهذيبه وصقله لأن دورها يأتي في علاج السلوكيات المترهلة، والمتوجه السؤال اين دور هذه الوزارت - التعليم ورعاية الشباب والشؤون الاجتماعية والشؤون الاسلامية - من مكافحة الارهاب اذا لم تتفاعل هذه الوزارات في بناء المجتمع وتهذيب سلوكيات الأفراد وعدم إلقاء كل شيء علي وزارة الداخلية مخالفات التفحيط والسرقات وغيرها أصبحت الصور الذهنية لدى المجتمع انه تقصير في اداء رجال الامن، متناسين مهام هذه الوزارات وسبق ان صدر كتاب لي (الرياضة والوقاية من الجريمة) ولي مقالات في الصحف الوطنية (أطفال بلا جريمة) الهدف تنوير الاسرة وتبصيرها بهذا الداء. * وأكد د. محمد بن ناصر الغامدي - الأستاذ في جامعة الدمام بمساندة الدور الأمني وقال: "نعم وزارة الداخلية لا تكفي، في النهاية وزارة الداخلية مظلة لجهات أمنية وجهات ضبط وإحضار"، مشيرا إلى مقولة الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) النصح للجميع، فأكد مرارا على أهمية المواجهة الفكرية والعلمية والمجتمعية، وكان هذا واضحا في خطابه -رحمه الله - على مدى سنوات. دور الإعلام وساهم الاعلام المحلي في صناعة التنمية وتغيير كثير من المفاهيم المغلوطة، الاعلام الورقي او ما يسمى بالتقليدي لا يزال فعالا في مساندة الجهات الامنية، دوره وطني ملموس من دون شك، لكن جاء ما يسمى بالإعلام الحديث "مواقع التواصل الاجتماعي" الذي حذرت منه "الداخلية" وكشفت أمس في بيانها معرفات عدد من الارهابيين عبر "تويتر"، ما يدل على استغلال هذه الفئة الضالة الاعلام للإلكتروني للتخفي خلف الشاشات والتغرير بكثير من الشباب، فكر الشباب السعودي ارقى من أن ينخرط خلف اعداء وطنه، ومع ذلك اتخذت الجماعات الإرهابية أساليب متطورة في الإقناع، ومع ذلك مهما حاولت فالمجتمع السعودي لن يسمح بتماديها ولن ينجرف وراء معتقداتها، المجتمع يعني "الأب، الأم، إمام المسجد، المعلم، رجل الأمن، الطالب ...". * وقال سليمان السالم - إعلامي - إن الإعلام المحلي شكل فريقا متحالفا مع وزارة الداخلية، يساند ويدعم يومياً عبر صفحاته، سخر كل اقلام الكتاب والصحفيين، وتحدث كثيراً عن هذه المشكلة، وطرح كثيرا من الحلول وكذلك القنوات التلفزيوينة والإذاعية ناقشت مشكلة "التطرف والإرهاب"، وجاء دور الجهات التنفيذية الأخرى سواء حكومية أو خاصة، ويجب على القطاع الخاص أن يفعل برامج المسؤولية الاجتماعية لديه ويسخرها لمحاربة هذا الفكر المتطرف ويدعم البرامج والفعاليات الشبابية. "الثقافة المجتمعية" * وثقافة المجتمع السعودي معتدلة إلا ما ندر من بعض الاشخاص الذين لا يمثلون كل شرائح المجتمع، حيث أكد د. عبدالعزيز المطوع - استاذ الارشاد النفسي بجامعة الدمام - أن حالة انخراط بعض الشباب مع الفئة الضالة تحتاج إلى مواجهتين، الأولى وزارة الداخلية لإحكام القبضة على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، وهذا واقع تقوم به "الداخلية" وحققت انجازات كبيرة في ذلك، اما المواجهة الثانية فتتمثل في تكاتف مؤسسات المجتمع مع أهمية توحيد التوجه والاهداف مع وزارة الداخلية لمحاربة الفكر الضال بالفكر المعتدل، واستخدام وسائل وافكار دعائية وواقعية لملامسة فكر الشباب الذين لديهم مجرد فكر للانخراط في هذه الجماعات. وأضاف "د. المطوع" المجتمع السعودي مسالم وثقافته عالية جدا، وخروج بعض الشباب عن الفكر المعتدل لا يعني ان المجتمع السعودي متطرف، بالعكس كل مؤسسات الدولة والاعلام ورجال الدين والفكر والثقافة حاربوا هذا الفكر من بدايته، ولكن للأسف لم توضع برامج اكثر فعالية تستهدف من يفكر وليس من قبض عليه، وجاء الدور الآن على كل مواطن ان يعي ان دينه ووطنه واهله مستهدفون وعليه ان يساند جهود "الداخلية" في التصدي لهذا الخطر الذي ان تجاهلناه أخذ مقعده بيننا، ودمر كل الجهود التنموية والوطنية، ودمر ديننا والإنسانية كذلك. وأيده "د. الغامدي" قائلا: إن الخلل الذي يغذي هذا الفكر عند الشخصيات الضعيفة والقابلة للإيحاء خلل واضح في البنية الثقافية والمجتمعية، فلا يمكن اجتزاء مواجهة الفكر الجانح للعنف والغلو من دون إعادة نظر في خطاباتنا جميعا وبعض ما تحول إلى قيم مجتمعية وعادات راسخة مع أنها ذات مردود سيئ وآثار غير محمودة. فمثلا: القبيلة والمناطقية والعنصرية تتغذى على ممارسات وقناعات مجتمعية يجب أن تختفي بقوة العلم ثم بقوة النظام. "البحث عن حلول" وأشار "د. المطوع" إلى المقولة "الولد مجبنة مبخله" قاصدا بذلك أن المصير المجهول وعدم وجود رؤية واضحة لدى كثير من الشباب اصبحوا صيدا سهلا للفئة الضالة، مطالبا بأهمية إشغال الشباب وخاصة الطلاب في المراحل التعليمية المختلفه، مساندة القطاع الخاص وهذا من واجبه، مساندته في التوظيف وخلق وظائف ومنح الشباب فرصة وثقة، الشباب السعودي مبدع وناجح ويحتاج فقط التوجيه والدعم هذا من جانب، والجانب الآخر دعم البرامج والافكار التوعوية ومساندة بعض اللجان والجمعيات التطوعية على تنفيذ حملات بطرائق مدروسة وعلمية، مشيرا إلى أن هناك جهودا فردية لا ترتقي لمحاربة فكر ضال، وزارة الداخلية يجب دعمها ومساندها في مواجهة هذه الفئة الضالة. * وقال د. القويعي: للأسف ابتلينا بآثار التشدد في الدين لمن تبناه، مع أن محاربة هذه الأفكار لا تشكل خطرا على الناس فحسب، وإنما يتمدد أثر التشدد إلى تشويه حقيقة الإسلام، ويضعنا أمام معادلة صعبة؛ لاختراق الإسلام بفهم أيديولوجي، غايته العنف، والتطرف، ومن ثم يُؤتى الإسلام أكثر ما يُؤتى من قبل الأفكار الأخرى، التي غالبا ما تُلصق به نظرية المؤامرة. وما لم تكن إستراتيجية الحرب على الأفكار المتطرفة متعددة الجوانب، تشمل معالجة النواحي الدينية، والفكرية، والثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، فإننا لن نتمكن من التصدي للبيئات الحاضنة للإرهاب، ومن ثم العمل على تفكيكها، والقضاء عليها، بحسبان أن الفكر المتطرف شأنه شأن أي نسق معرفي، مرتبط إلى حد كبير بالظروف التي تتعرض لها المجتمعات. "الخطاب الديني" ويؤدي الخطاب الديني المعتدل دورا في توجيه الأفكار مع أهمية رسم سياسة موحدة بين ائمة المساجد لتوحيد الكلمة ضد "الإرهاب" وكذلك أهمية تغيير الخطاب الديني واستحداث أساليب تنويرية أكثر من أنها تحفيزية للجهاد وغيره. * وقال د. سعد بن عبدالقادرالقويعي - باحث في السياسة الشرعية - إن صنع البيئة المعتدلة يستدعي من الخطاب الديني، أن يكون قادرا على حلحلة هذه المفاهيم المغلوطة، وهو قادر على ذلك إن أراد، من خلال الاستدلال بالنصوص الشرعية، وتقديم التفسير الصحيح المصاحب لها. وتأكيد أن المجتمعات التعددية تقوم على مبادئ التعايش، وقبول الآخر، ونبذ الإقصاء، ونفي الآخر. كما أن تجفيف المنابع التي تمد الإرهاب بالحياة، وتغذيته أمر في غاية الأهمية، ومن ذلك على سبيل المثال: ضرورة القضاء على التوترات الدولية، وإيجاد الحلول لظاهرة البطالة، والفقر، والمرض، التي تشكل في مجموعها بيئة إحباط، يمكن استغلالها من قبل صناع الموت، والتطرف. وبين د. القويعي أن إستراتيجية مواجهة البيئة الإرهابية، تحتاج إلى الشمولية المذكورة في مقدمة المداخلة؛ انطلاقا من أن مسبباته متعددة، إضافة إلى أهمية تعزيز قيم الوسطية، والاعتدال، والتسامح، والتعايش، والحوار بين الحضارات، والثقافات، والتصدي لنزعات التطرف، والتشدد سواء كانت فتاوى مغلوطة، أو أفكارا متشددة. وهنا يأتي دور العلماء الراسخين في العلم؛ لترشيد بوصلة انحراف الجماعات المتطرفة، وحماية الشباب من هذا الطريق المظلم، وردهم عنه قبل تورطهم فيه، لأن ما يغلب على هذه الفئة من سيطرة روح التمرد، والعناد الغالب عليهم تجاه الكبار، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، اعتمادهم على أفكار مضادة خلافا لما يرتضيه المجتمع لنفسه. واضاف د. القويعي: أما دور وزارة الشؤون الإسلامية، فإنه يأتي امتدادا لمجهودات خطبائها، وأئمتها، ودعاتها في تعرية "خوارج العصر"، فالوزارة - في تقديري - هي من يملك الأداة التي تمكنها من إسقاط هذا الحكم - علما وفقها وفكرا - ولأن سنة الله لا تحابي أحدا، فإننا - اليوم - أحوج ما نكون إلى من يقوّم أفكار هذه الفئة المنحرفة، ويصون شبابها من مفاهيمها المغلوطة، وسبلها المعوجّة، وذلك عن طريق منبر الجمعة، والعمل الدعوي، والتركيز في تكثيف الحضور من خلال وسائل الإعلام الجديد؛ من أجل ترشيد الخطاب الديني، الذي يجمع بين الاستفادة من التراث القديم النافع، والحديث الصالح، والتجديد في فهم الأصول، والتيسير في تطبيق الفروع. "الجهود التطوعية" وكان لشباب متطوعين في المنطقة الشرقية خطوة جبارة في محاربة الفكر الضال من خلال فريق "حنا بخير التطوعي للأمن الفكري"، بفكرهم وبدعم بعض المختصين ركزوا في "الأمن الفكري"، وخطواتهم بطيئة بسبب عدم الدعم، ينتظرون الضوء الأخضر لينتقلوا من فريق إلى جمعية مختصة في الأمن الفكري، لديهم وسائل وبرامج تعينهم على إيصال الفكرة للشباب. * يقول د. محمد البيشي - صاحب المبادرة والمشرف العام على الفريق واستاذ جامعي - الشباب مقبلون على العمل التطوعي، لديهم عزيمة وإصرار على النجاح وخدمة دينهم ووطنهم، يحتاجون إلى الدعم المعنوي، فالأصل متطوعون، يحتاجون إلى تمويل برامجهم، وهنا يكمن دور القطاع الخاص. ويؤيده د. الغامدي بقوله إن ضعف البرامج التي تستهلك وتستثمر (في آن) جهود الشباب على تنوعها، فالشاب الذي ﻻ يميل إلى الرياضة لا يكاد يجد في مؤسسات الدولة والمجتمع متنفسا وﻻ منفذا لمواهبه. ومن عجائبنا أن "الرئاسة العامة لرعاية الشباب" ليست سوى مؤسسة تنظم شؤون الألعاب الرياضية! فهي لرعاية الرياضيين لا الشباب. وقال د. البيشي "هناك افكار قدمها شباب حنا بخير وفي طور التنفيذ وستشكف للعالم قوة وعزيمة شباب الوطن في محاربة الفكر الضال بالفكر المعتدل"، مشيراً إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية لمواجهة الإرهاب ولكن ليس فقط من جانب التطوع، لا هناك جوانب آخرى كالوظائف ومعالجة البطالة وخلق متنفس لهم وتنظيم بعض الفعاليات والبرامج الترفيهية، الشباب يبحث عن الجديد ولا نريد أن يجد ذلك عند دعاة الفتنة. "استغلال طاقات الشباب" وقال د. الغامدي أنه بدلاً من الخوف من طاقات الشباب واحتمال استغلالها من عدو قريب أو بعيد، لماذا ﻻ نجعلها تستثمر للمصلحة العامة، وتتدفق مبادرة وإبداعا حتى لو لم يعجبنا 20 أو 30 بالمائة من ذلك؟، فإن الشباب يتجذر عندهم الانتماء ويتحولون إلى مادة طاردة للشر ﻻ متقبلة له، يحدث ذلك فقط حين يشعرون بوجودهم في المجتمع وتأثيرهم واحترام جهودهم وانعكاسها على محيطهم، وبتنوع غير محدود كتنوع توجهاتهم وقدراتهم. لكن الإشكال الأكبر هو عدم وجود ثقافة "التأثير المجتمعي" عند الشباب، والسبب ببساطة أننا نعسر عليهم طرائق التجمع والعمل والتأثير، وتقع تلك المناشط في أنفسنا موقع الشك غالبا. فمثلا لو أرادت مجموعة من الشباب في حي أن يؤسسوا جمعية لمحبي الأشجار في حيهم فهل يمكن تسجيل جمعيتهم؟ وهل ستجد الإشراف والدعم من أمانة المدينة؟ فإذا عسر ذلك في مثل هذا الأمر البدهي الخدمي، فهو فيما سواه أعسر. كفاءة رجال الأمن في مواجهة خطر الارهاب ودحره نتج عنها ضربات استباقية