ألحق ايفرتون بضيفه مانشستر يونايتد هزيمة مذلة 3-صفر، فيما اقترب تشلسي خطوة اضافية من الفوز باللقب بعد عودته من ملعب جاره اللدود ارسنال بالتعادل صفر-صفر أمس (الأحد) في المرحلة ال34 من الدوري الانكليزي لكرة القدم على ملعب "غوديسون بارك"، واسدى باكبر فوز على يونايتد منذ 19 اغسطس 1992 حين تغلب عليه في معقله "اولدترافورد" 3-صفر ايضا، خدمة لمانشستر سيتي حامل اللقب الذي خرج من هذه المرحلة وهو في المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا بعد أن تغلب أول من أمس (السبت) على استون فيلا 3-2. وتجمد رصيد فريق المدرب الهولندي لويس فان غال عند 65 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين خلف جاره سيتي الذي صعد الى المركز الثاني بفارق الاهداف امام ارسنال بعد اكتفاء الاخير بالتعادل مع تشلسي. وعلى "ستاد الامارات"، انتهت مواجهة القمة بين تشلسي المتصدر وارسنال لمصلحة مانشستر سيتي بعد تعادلهما صفر-صفر، اذ تمكن حامل اللقب من البقاء في المركز الثاني بفارق الاهداف امام ارسنال لكنه لايزال بعيدا عن تشلسي الذي يتقدم عليه بفارق عشر نقاط مع مباراة مؤجلة في جعبته يخوضها الاربعاء امام مضيفه ليستر سيتي وفي حال فوز بها وبمباراة الأحد المقبل على ارضه ضد ليستر سيتي سيتوج باللقب بغض النظر عن ما يحققه ارسنال وسيتي. ولم يقدم الفريقان شيئا يذكر في شوطي اللقاء الذي خرج منه الفريقان بنقطة لينتهي مسلسل انتصارات ارسنال عند ثماني مباريات متتالية منذ ان هزم للمرة الاخيرة في السابع من فبراير الماضي على يد جاره الاخر توتنهام (1-2)، فيما حافظ تشلسي على سجله الخالي من الهزائم للحافظ من خلالها ارسنال على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة الثالثة عشرة على التوالي منذ هزيمته الاخيرة على يد توتنهام ايضا (3-5) في 17 يناير الماضي. يذكر ان ارسنال الذي يملك مباراة مؤجلة تجمعه بضيفه سندرلاند، لم يذق طعم الفوز على تشلسي للمواجهة الثامنة على التوالي بينهما في جميع المسابقات (سبع في الدوري وواحدة في كأس الرابطة) منذ ان اكتسحه 5-3 في معقله "ستامفورد بريدج" في 29 تشرين أكتوبر 2011، فيما يعود فوزه الاخير عليه في "ستاد الامارات" إلى 27 ديسمبر 2010 (3-1).