فادت تقارير للمعارضة السورية ووسائل إعلام لبنانية قريبة من الحكومة السورية اليوم الجمعة بوفاة اللواء رستم غزالة أحد أبرز أعمدة النظام السورى الأمنية والذي كان يشغل منصب الحاكم العسكري السوري في لبنان "رئيس المخابرات العسكرية السورية في لبنان"، قبل انسحاب القوات السورية في عام 2005 . وأقيل غزالة الذي كان يشغل أيضاً منصب رئيس شعبة الأمن السياسي، من منصبه في ال 20 من مارس الماضي هو واللواء رفيق شحادة رئيس شعبة المخابرات العسكرية، وذلك بعد خلاف بين اللواءين في شهر فبراير الماضي، بخصوص الدور الإيراني في محافظتي درعا والسويداء، حيث قام أحد مرافقي رفيق شحادة، بضرب اللواء رستم غزالة وإهانته وسبه، مما أدى لإصابة غزالة بجلطة دماغية، نقل على إثرها إلى مستشفى الشامي بدمشق، ودخل في مرحلة موت سريري منذ منتصف الشهر الماضي إلى أن فارق الحياة اليوم الجمعة. يذكر أن غزالة عين في لبنان رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية عام 2002 خلفاً للواء غازي كنعان, كما ورد اسمه بين المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري, وبعد خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005 عاد غزالة إلى سوريا, حيث عين رئيس فرع المنطقة في إدارة المخابرات العسكرية, وبعد انفجار خلية الأزمة عين كرئيس للأمن السياسي في سوريا.