رستم غزالة من قرية قرفا في درعا، ولد عام 1953، وعين في عام 2002 رئيس الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان خلفاً لغازي كنعان. وهو من أشد المقربين من النظام، خريج الكلية الحربية في حمص. وتقلد عدة مناصب أمنية وعسكرية في دمشق وحلب وبيروت أثناء وجود الجيش السوري في لبنان، وكان آخر هذه المناصب تعيينه رئيساً لفرع الأمن العسكري في ريف دمشق. في أوائل عام 2005، تم تجميد أرصدة غزالة وكنعان الأجنبية من قبل الولاياتالمتحدة وفي سبتمبر/أيلول 2005، استجوب رستم غزالة في قضية مقتل رفيق الحريري من قبل لجنة التحقيق الدولية.وقال الاتحاد الأوروبي إن غزالة كان رئيساً للمخابرات العسكرية في ريف دمشق (ريف دمشق) المحافظة المتاخمة لمحافظة درعا، وشارك في قمع المعارضة في المنطقة. ويعتبر أنه جزء من دائرة الأسد الداخلية. وبرز اسم رستم غزالة، مسؤول جهاز الأمن والاستطلاع في القوات السورية العاملة في لبنان عقب عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في قلب بيروت.لعب غزالة دوراً هاماً جداً في العلاقة بين سوريا ولبنان.وكلفه الرئيس بشار الأسد في بداية الثورة السورية وخروج مظاهرات درعا بالتفاوض مع الأهالي هناك على اعتبار أنه من درعا.وقالت المعارضة السورية البارزة سهير الأتاسي حينذاك وقبل أن تقوم درعا بانتفاضتها، «كنا في الاعتقال، راح رستم غزالة يستعرض لنا القوة التي ستواجه الشعب إذا تجرأ وفعل ما يفعله الليبيون. لقد أفهمنا أنهم سيقتلون الشعب».وتقدر ثروت اللواء رستم غزالة بحوالي 400 مليون دولار أمريكي، بحسب بنوك لبنانية وقضايا فساد مرفوعة في المحاكم اللبنانية. والسؤال