صدرتْ سيرة ذاتية بقلم رجل الأعمال العصامي عبدالرحمن عبدالقادر فقيه في إصدار فاخر حمل صورته، وتضمن في 11 فصلاً عصارة تجاربه وسيرته الذاتية موثقة بالعديد من الصور القديمة والحديثة التي شكلت شاهداً أضفى على السيرة نوعاً من الثوثيق التاريخي، قل أن يشاهد في مثل هذه النوعية من السير الذاتية التي تصدر خلال هذه الفترة. وتميز سرد الشيخ عبدالرحمن فقيه لحياته العصامية ومسيرته التي كونت رجلاً لم يمنعه إغداق الله عليه بالخير والمال من خدمة دولته ومجتمعه بالسهولة والسلاسة واختيار العبارات البليغة القريبة من فهم القارئ وخياله بحيث تجاوز فيها الحديث عن شخصه، وما عاشه من تجارب ومشاق في بداية حياته ليوثق الكثير من المعالم والشخصيات والأحداث التي عاصرها، ما يضفي على الكتاب أهمية قصوى في ظل ما شهدته العاصمة المقدسة مكةالمكرمة من تغيرات بنيوية واجتماعية نتيجة لأعمال التوسعة الضخمة للمسجد الحرام والمناطق من حوله. ولم يغفل الكتاب الحديث عن العديد من أسرار وتفاصيل المشاريع الناجحة التي أسسها الشيخ عبدالرحمن فقيه سواء منها القديم أو الحديث والتي ستعود قراءتها على أي ممارس للعمل التجاري أو الصناعي بكثير الفائدة.