اصداء واسعة احدثتها صفحات المذكرات التي نشرها الشيخ عبدالرحمن فقيه عبر صفحات البلاد وفي عدة اسابيع متتالية وقد لقيت هذه الذكريات الموسعة من وجيه مكة قبولاً متميزا في اوساط القراء والمثقفين والاعلاميين وكتاب الرأي. (البلاد) استطلعت آراء مجموعة من المثقفين والاعلاميين والكتاب حول هذه المذكرات والصدى الذي احدثته في مجتمعنا المحلي وخاصة انها تأتي من شخصية كبيرة في حجم الشيخ عبدالرحمن فقيه. البداية كانت مع رجل الاعمال المعروف الاستاذ احمد حسن فتيحي الذي تابع المذكرات من بدايتها الى نهايتها وقال ان الشيخ عبدالرحمن فقيه هو انسان عصامي تجتمع فيه صفات كثيرة.. من اهمها انه (القائد الفعلي) في كل عمل قام به وهو يحب الناس والناس تحبه لاعمال الخير الكثيرة التي قام بها وقد ترجمت ذلك في كلمات قليلة واستطيع ان اقول ان الشيخ عبدالرحمن فقيه..هذا الرجل فيه صفات يحبها الله ورسوله.. رجل فيه سمات الخير والعطاء والبناء.. يسارع في ابتكار عمل الخير وإبداعيّة التنوّع.. رجلٌ أطلق في عرفات الله الشجر المظل للحجاج ووضع إمكانات كبيرة لتلطيف المكان.. بذل ذلك دون أن يعرف السواد الأعظم من حوله أنه فعل.. ولا يعرف الحجاج أنه فعل.. لكن الاحتساب عند الله القدير .. وهو العليم الكريم.. وترى أنه يبني مدارس تعتبر من أفضل المدارس إن لم تكن أولها..علماً وثقافة واخلاقاً ومجهزة تجهيزاً خاصاً ومتميزاً.. وترى أنه يبني للأطفال ليدخل عليهم السرور والغبطة ويشغلهم بما يفيد ويكفي لمعاناة محدودي الدخل بإدخال البهجة على أطفالهم.. وتراه يبني على ضفاف البحر منتجعات سياحية فاخرة..وكأني به يحمل على عاتقه كيف يمكن أن يدخل الفرحة لمن يستطيع .. يسير يُمنة ويُسرة ليتحقق من اتقان الإنجاز بتَؤُدّة وصبر وثبات.. مع هذا قد بنى المشاريع الضخمة جداً في مكة.. مشاريع عملاقة أحيا بها ما حول الحرم.. فشركة مكة للإنشاء والتعمير.. وجبل عمر شاهد على ذلك ..وللتاريخ في هذه المشاريع وقفة تطول لتظهر الإصرار والثبات.. وفوق هذا وذاك .. فإن مشروعه الأول (الدواجن) يشهد له بأنه ساهم كثيراً في الأمن الغذائي..وفي مختلف الأوقات العصيبة.. له عند ولاة الأمر تقدير خاص وتميّز لما يحمله من نوايا طيّبة ومشاريع موفقة فلا يتردد ولاة الأمر في مساعدته وتسهيل مهماته الخيّرة وتكريمه.. على المستوى الشخصي فإن هذا العملاق فيه سماحة ورجاحة عقل في مجلسه سواءً في جدة أو في مكة .. ترى فيه جميع المشارب والأطياف علماء وأدباء ومثقفون وصحفيون وأطباء ومهندسون ورجال أعمال .. شباب وشيوخ كلهم في وّد ومحبة ووقار.. كل منهم يعتقد بأنه قد حظي باهتمامه وترحيبه دون غيره..كريم في عطائه .. فيصنع الأصدقاء في لحظات ..خفيف الظل طيّب الكلمة إنه شخصية متفائلة إيجابية متوازنة.. إن هذا قليل مما يحمله هذا الرجل من عطاء الله له..واحسبه وأراه شاكراً لنعمة الله .. يحسن الظن بخالقه.. لم أر أو أسمع في مجلسه العامر غيبه أو نميمة أو تجاوزاً.. فهو لا يسمح بذلك من غير شرح أو تفصيل.. فإذا ذكر السلب أجابه بالإيجاب لتتحول الحياة إلى طيبة في القلوب.. إذا رأى ما لا يعجبه في غير داره انتفض قائماً مستئذناً بأدب جم ..تعرف من قسمات وجهه عدم الرضا ..إذا جاءه من أخطأ قَبِله وكأنه محسن فيتجاوز وكأن شيئاً لم يكن.. عندما تعثّرت منذ مدّة طويلة أحد مشاريعه .. حتى كاد أن يترك..سألته هل هذا العمل لله تعالى؟ رفع يده بصمت إلى السماء.. قلت: سوف يتم بإذن الله تعالى.. وقد تم.. يدعو الله لولاة الأمر ولكل من اسدى معروفاً لمكّة.. فمكّة همّه الأول واهتمامه بها وبأهلها وبجمالها ونظافتها ورائحتها.. ادعو معي لهذا الرجل ..وحمداً لله ثم لولاة أمر يعرفون ويقدّرون..أكرمه الله بأبناء وأحفاد بررة ذريّة طيبة مهذّبة منتجة.. إني واحد من أهله ولا أستنكف أن أذكر ما أعرفه عنه..لعلّ في هذا قدوة يُنْظر إليها بالإعجاب والتقدير..أطال الله عمره وأحسن عمله وبارك في رزقه.. صفحات من تاريخ الوطن ومن القاهرة هاتفني الناشط الحقوقي المستشار محمد سعيد طيب الذي يراقب الانتخابات الرئاسية في مصر ضمن فريق من الحقوقيين في العالم العربي وقال: الحقيقة انني تابعت بكل اعتزاز وتقدير صفحات المذكرات التي نشرها الشيخ عبدالرحمن فقيه عبر صفحات البلاد في عدة اسابيع وانا اعتبر هذه الصفحات جزءاً من تاريخ الوطن قبل ان تكون صفحات من السيرة الذاتية للشيخ عبدالرحمن فقيه وقد استمتعت بكل الحلقات التي نشرت بالبلاد انا والعديد من القراء معي فقد اعادتني هذه المذكرات الى مواقع كثيرة في مكةالمكرمة حيث كان دكان والدي بجانب دكان والد الشيخ عبدالرحمن فقيه وكانوا يشربون الشاهي سوياً في الظهيرة لقد اعادتنا هذه الذكريات الى هذه العادات الجميلة التي سادت المجتمع في مكةالمكرمة في هذه الفترة الجميلة من حياتنا ولكنها للاسف الشديد بدأت تلك الممارسات الجميلة تندثر الآن واجتاحتها هذه الموجة من الحداثة، ان هذه المذكرات هي صفحة من تاريخ الوطن القت الضوء على مسيرة الشيخ عبدالرحمن فقيه الواسعة والمشرقة والتي تنعكس في العديد من الاعمال والاسهامات الايجابية واعمال الخير التي ساهم فيها الشيخ عبدالرحمن فقيه عبر مشواره الطويل من واقع المسؤولية المجتمعية تجاه مجتمعه وفقه الله ومتعه بالصحة وتحياتي من القاهرة. دستور لأبنائنا وتحدث للبلاد المهندس عبدالعزيز زيدان حول مذكرات الشيخ عبدالرحمن فقيه التي نشرتها البلاد في عدة حلقات وقال:الحقيقة ان هذه المجموعة المحترمة من المذكرات التي نشرها الشيخ عبدالرحمن فقيه في البلاد يحب ان تكون دستوراً لابنائنا من شباب الاعمال ويجب ان تدرس فهو قامة ورمز وجميع من يعرف الشيخ عبدالرحمن فقيه عن قرب يعرف انه يتعامل مع كل المناصب والمواقع التي عمل فيها من واقع وطني مخلص لهذا البلد ويكفي ما شاهدناه من اعمال لتشجير وسقيا في عرفات لخدمة حجاج بيت الله الحرام فهو انسان وطني يحب بلده ويسعى دائما لكافة اعمنال الخير والبر التي تساهم في دعم مجالات التنمية في مكةالمكرمة وما في مدن المملكة لقد سعدت بقراءة هذه المنذكرات واتمنى من شباب اليوم الحرص عليها ليتعرفوا كيف كانت احوال بلادهم في الزمن القديم وكيف واجه الآباء والاجداد الصعاب لصنع تاريخ ومجد بلادنا الحبيبة وشكرا للشيخ عبدالرحمن فقيه الذي قدم لنا عصارة افكاره القيمة التي سوف نستفيد منها جميعا واتمنى له المزيد من الصحة والتوفيق لخدمة بلاده ومواطني واهل مكةالمكرمةوجدة. دروس لشبابنا وتحدث للبلاد المستشار احمد الحمدان وقال: لقد قرأت باستمتاع كبير المذكرات التي نشرها الشيخ عبدالرحمن فقيه عبر احدى عشرة حلقة في جريدة البلاد والحقيقة انها في مضمونها تعتبر درساً للآخرين وبالذات لشبابنا لتبصرهم كيف كان الآباء يواجهون المشكلات في الماضي ويتغلبون عليها والشيخ عبدالرحمن فقيه كما هو معروف للجميع رجل عصامي بنى نفسه بنفسه وبدأ بالاعمال الصغيرة وطورها حتى وصل الى نجاحات عالية ويكفي ان تنظر للاعمال الخيرية التي قام بها عبدالرحمن فقيه لنرى انه ينظر للحسنة بعشرة امثالها ويكفيه ما قام به في عرفات من تشجير وادخال المياه المبردة الى مشعر عرفات وهو يتمتع بحس وطني كبير ويساهم في كل ما تحتاجه بلاده من اعمال تساهم في بناء مسيرة التنمية وها هي المشاريع التي اقامها في جدةومكةالمكرمة شاهدة على كل ذلك اقول ان ما ذكره الشيخ عبدالرحمن فقيه هي دروس مستفادة لنا جميعا ولشبابنا على وجه الخصوص الذين يعرفون حجم معاناة الآباء وتحملهم للصعاب وانصح الجميع بقراءتها والحرص عليها. وثيقة تستفيد منها الاجيال وتحدث للبلاد المهندس احمد آشي حول مذكرات الشيخ عبدالرحمن فقيه وقال: الحقيقة ان هذه المذكرات الوافية للشيخ عبدالرحمن فقيه قيمة وقامة عالية وهو رجل اداري من الطراز الاول ويمتاز بتواضعه الشديد ولديه قدرة وصمود اذا ما تعرض الى خسارة هو يتمتع بسعة الصدر واطلاعه الواسع على مجريات الامور وله الكثير من الاعمال الخيرية ومن بينها تشجير عرفات كما انه ساهم في تطوير صناعة الدواجن في بلادنا وعلى الرغم من الصعاب التي واجهها في بداية مشوار هذه الصناعة التي تعرض من يعمل فيها الى خسائر.. انني اعتبر الشيخ عبدالرحمن فقيه احد رواد الصناعة والتجارة في بلادنا وهو وجيه مكةالمكرمة الذي يحظى بحب واحترام وتقدير وجهاء واعيان وتجار مكةالمكرمةوجدة.ويضيف المهندس احمد آشي انني اعتبر مذكرات الشيخ عبدالرحمن فقيه (خارطة طريق) يهتدي بها الشباب في حياتهم العملية وكنموذج صالح يأخذون به ليعبروا مسالك الحياة.. تاريخ رجل لكل الأجيال وقال الاستاذ عبدالله فقيه مدير عام الاعلام الداخلي بوزارة الاعلام سابقاً: الحقيقة اني تابعت مذكرات الشيخ عبدالرحمن فقيه والتي نشرتها البلاد في احدى عشرة حلقة وهذه المذكرات تضم تاريخ رجل لكل الاجيال فقد تحدثت عن مشاريع الخير الكثيرة التي تناولها الشيخ عبدالرحمن فقيه خلال مسيرته العملية فهو صاحب مشروع تشجير منى وعرفات وسقيا حجاج بيت الله الحرام وهو صاحب المشاريع السياحية العملاقة التي تقدم خدمات متنوعة لزوار مدينة جدة وانا راضٍ جدا عما تناولته هذه المذكرات من معلومات وايضا التجارب التي مر بها الشيخ عبدالرحمن فقيه والصعوبات التي قابلته وبالتالي كيفية التغلب عليها كل هذه دروس مستفادة من الماضي نقدمها لابنائنا من شباب اليوم واتمنى طبع هذه المذكرات في كتاب ليتعرف الناس كيف قدم هذا الرجل من اعمال خير لابناء امته في المملكة العربية السعودية يستحق عليها كل تقدير وامتنان. أبو السمح من بيروت وحين هاتفت الكاتب المعروف الاستاذ عبدالله ابو السمح لمعرفة وجهة نظره حول مذكرات الشيخ عبدالرحمن فقيه التي نشرت بالبلاد اكتشفت انه متواجد في بيروت بسبب آلام اصابته في الظهر وان هناك من نصحوه بالسفر الى بيروت لان بها ثلاثة اطباء متخصصين في هذه الآلام ليعرض نفسه على واحد منهم ورحب بي وقال يا اخي شاكر لقد تابعت المذكرات وان شاء الله سأكتب عنها فور استقرار صحتي وشفاء آلام ظهري باذن الله.