مثلت عارضة أزياء أسترالية أمس الجمعة أمام محكمة في منتجع بالي الاندونيسي بتهمة حيازة قرصين من مخدر النشوة (إكستاسي) وهي تهمة قد تضعها في السجن لمدة 15 عاما. واعتقلت ميشيل ليزلي (24 عاما) يوم 20 أغسطس الماضي في حملة مخدرات شنتها الشرطة على ملهى ليلي في منطقة جارودا ويسنو كينكانا حيث وقعت التفجيرات الانتحارية الثلاثة الشهر الحالي. وذكرت الشرطة أنها عثرت على اثنين من الاقراص الوردية لمخدر النشوة داخل حقيبة يدها. وتواجه ليزلي تهمة أساسية هي حيازة المخدرات التي يمكن أن تزج بها في السجن لمدة 15 عاما بالاضافة إلى تهمة فرعية وهي الاتجار في المخدرات وقد تصل العقوبة فيها إلى ثلاث سنوات على أقصى تقدير. وقال مسؤولون في شرطة بالي إن ليزلي قالت إنها اشترت قرصي المخدر من شاب إندونيسي قبل يوم من اعتقالها. وسلكت ليزلي طريقها إلى داخل المحكمة وهي مقيدة الايدي ومحاطة بالشرطة الاندونيسية والفريق المسؤول عن الدفاع عنها ووسط صخب إعلامي كبير. وكانت ليزلي تغطي رأسها بغطاء رأس إسلامي أبيض أثناء المحاكمة وبدت متوترة واصطدمت بالمصورين ومراسلي التليفزيون.وليزلي هي آخر مواطن أسترالي يعتقل وبحوزته مخدرات في بالي في الشهور الاخيرة. ففي أشهر قضايا المخدرات في بالي التي تورط فيها أجانب حكمت محكمة دينباسار في أواخر مايو الماضي بالسجن لمدة 20 عاما على شابيل كوربي (27 عاما) وهي خبيرة تجميل أدينت بمحاولة تهريب 1,4 كيلوجرام من الماريجوانا إلى داخل بالي في أكتوبر من عام 2004.