أكد المهندس درويش أحمد حسنين الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية، ان الشركة تعد مثالا ناجحاً للمشاركة بين الحكومتين السعودية والمصرية منذ أن تم انشاؤها منذ حوالي اربعين عاما بمجلس إدارة مشترك بين الحكومتين. وقال في تصريح ل "الرياض" ان مجلس ادارة الشركة الحالي، له الفضل الكبير في تحقيق الزيادة الأخيرة في رأس المال، والتي تعادل نحو ثلاثة أمثال ونصف رأس مال الشركة قبل الزيادة. واضاف عندما قررت الشركة إنشاء فندق خمسة نجوم، على نيل المعادي كان ذلك ضمن دراسات، أفادت أن القاهرة لديها حاجة فندقية، وأن نيل المعادي هو الانسب لإنشاء هذا الفندق، فكان قرار الشركة لإنشاء هذا الفندق. وحول البدء في تنفيذ هذا المشروع، قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية، ان مرحلة تنفيذ هذا المشروع بدأت بالفعل، وتفقد وزير الاسكان المصرى د. مصطفى مدبولي يرافقه السفير السعودي بالقاهرة ومساعد وزير المالية محمد بن حمود المزيد رئيس مجلس ادارة الشركة، وممثلو المكاتب الاستشارية وآخرون موقع المشروع (سيكون نايل تاورز) الشهر الماضي الذي يتكون من برجين أحدهما فندق خمس نجوم، وسيكون اول فندق مملوك للحكومتين السعودية والمصرية، وستديره شركة هيلتون العالمية والثاني برج سكني سياحي يحوي 190 شقة بمساحات مختلفة، وتبلغ استثمارات هذا المشروع حوالى 1.6 مليار جنيه. وقد تم انجاز حوالي 35 % من اعمال المشروع ومن المنتظر انتهاء الاعمال بالمشروع قبل نهاية النصف الاول من عام 2016، وقد ابدى وزير الاسكان المصري والسفير السعودي اعجابهما بمستوى الاداء في المشروع. وبخصوص الزيادة الأخيرة في رأس مال الشركة قال ان الزيادة، تم الموافقة عليها في جمعية عمومية غير عادية للشركة في يونيو 2014، فكانت الموافقة على زيادة رأسمالها بمبلغ 243 مليون دولار يتم تسديدها بالمناصفة بين الحكومتين، حيث تم سداد الحكومة السعودية لحصتها في الزيادة والتي تمثل121 مليونا ونصف المليون دولار نقدا في منتصف يناير 2015. وتم استلام الحصة العينية من الحكومة المصرية على هيئة ثلاث قطع اراض مسطحها حوالي 100 فدان تقع في مدن: القاهرة الجديدة ودمياط الجديدة واسيوط الجديدة، ليصبح رأس مال الشركة بعد الزيادة 318 مليون دولار، وقد قامت الشركة بعد استلامها الحصتين النقدية والعينية بالسير في خطوتين متوازيتين، الأولى هي السير في إجراءات خروج هذه الزيادة في شكلها القانونى، والثانية هي البدء فورا في أعمال التصميمات والحصول على التراخيص النظامية على قطع الاراضي الثلاث موضوع زيادة رأس المال. وبخصوص رؤيته لنتائج مؤتمر مصر المستقبل الذي عقد خلال شهر مارس وجهود المملكة في نجاحه، قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية كانت لدي قناعة بان هذا المؤتمر سيأتي بنتائج ايجابية، وما تحقق في هذا المؤتمر قد فاق كثيرا التوقعات، فهذا المؤتمر حمل في طياته مظاهرة في حب مصر وقد كانت الكلمات التي تم إلقاؤها خلال المؤتمر وخاصة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء والذي حرص على التواجد طوال أيام المؤتمر، وما صرح به سموه من قرارات تتضمن كل الدعم لمصر في المرحلة القادمة كانت رسالة نجاح لهذا المؤتمر. وحول العوامل التي يراها من وجهة نظره وتستحوذ على اهتمام المستثمرين وتبث في نفوسهم الطمأنينة للاقبال على الاستثمار في مصر قال هناك يقين قوي لدى المستثمرين أن الرئيس السيسي يحظى بتأييد شعبي كبير، فهو يحمل رؤية ولديه رغبة أكيدة لتحسين حالة المواطن المصري، حيث يضع في اعتباره ان زيادة الاستثمارات هى واحدة من الحلول الضرورية لتحسين اوضاع المواطن المصري، وأن هذا التأييد لجهود الرئيس السيسي ورؤيته الجيدة في الاستثمار مؤشرات ايجابية لتطمين المستثمرين، هذا بالاضافة الى طرح قانون الاستثمار الموحد في صورته الجديدة الذي ينظم العلاقة بين الدولة والمستثمرين بصورة أفصل. وحول دور جمعية رجال الأعمال المصرية -السعودية قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية الجمعية المصرية - السعودية لرجال الأعمال تكونت من مجموعة من رجال الأعمال المصريين والسعوديين المحترمين ومعنية بدور كبير في توجيه النصح والمعلومات للمستثمر السعودي في مصر والمستثمر المصري في السعودية والقيام بدور هام في الإجراءات الاستثمارية وحل المشكلات التي تواجه المستثمرين في البلدين والقيام بدور فاعل كبير في دفع عجلة الاستثمار في البلدين.