أعلنت "صحة الأحساء" إغلاق نصف مستشفى الملك فهد بالهفوف للبدء في مشروع تطوير البنية التحتية (ومن ضمنه قسم الباطنية)، وتم اتخاذ الترتيبات اللازمة والتنسيق من إدارة المستشفى مع كافة الأطراف المعنية وذات العلاقة بالمستشفى بإيقاف تنويم مرضى الباطنية (بشكل روتيني) ونقل المرضى المنومين بالإضافة إلى مرضى العناية المركزة (باطنية) وبشكل تدريجي اعتباراً من أمس إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي الجديد الواقع في مخطط الغسانية بالمبرز. وذكرت "صحة الأحساء" أن هذا الإجراء اتخذ لدفع مشروع تطوير البنية التحتية للمستشفى والذي ترتب عليه تقسيم المشروع إلى مرحلتين لكل مرحلة نصف المبنى، مؤكدة أن مستشفى الأمير سعود بن جلوي والخدمات المساندة له جاهزة لاستقبال وتنويم هذا النوع من الحالات، ويتبع ذلك عيادات الباطنية بمختلف تخصصاتها الفرعية. وأشارت إلى أنه سيقتصر العمل بمستشفى الأمير سعود بن جلوي (مرحلياً) على حالات التنويم المنسقة مع مستشفى الملك فهد بالهفوف سواء المرضى المستقرة حالتهم أو مرضى العناية المركزة (باطنية)، أما الحالات الطارئة أو الإسعافية والتي تحتاج لقسم الإسعاف يتم توجيهها إلى أقرب مستشفى حتى اكتمال التشغيل. وأكدت "صحة الأحساء" أن خطوتها هذه تأتي لتحسين البنية التحتية للمستشفى وتحسين العمل سعياً منها لتقديم أفضل الخدمات الصحية من خلال المشاريع التطويرية، كما أن هذه الخطوة سيواكبها استمرار العمل في مستشفى الأمير سعود بن جلوي القائم حالياً.