يبدو أن الأهلي قطع عهدا على نفسه بمطاردة المتصدر النصر حتى الرمق الأخير من بطولة (دوري عبداللطيف جميل) المثيرة التي تقترب من مراحلها الأخيرة والإعلان الرسمي عن البطل، وذلك بفوزه مساء أمس (السبت) على مضيفه الفيصلي بنتيجة 4-1 على استاد مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة ليرتفع رصيده الى 55 نقطة في المركز الثاني وتجمد رصيد صاحب الأرض عند رصيده السابق 30 نقطة في المركز السادس. اللقاء بدأ بسيطرة من جانب الضيوف بحثا عن هدف باكر، وبعد مرور الخمس الدقائق الأولى لعب مدافع الأهلي معتز هوساوي كرة رأسية اعتلت العارضة الدقيقة (5) وأحرز مهند عسيري هدف التقدم للأهلي عندما لعب الكرة بكعب قدمه في المرمى على يمين الحارس منصور النجعي الدقيقة(10)، وأضاف مهند عسيري الهدف الثاني للأهلي بعد أن وصلته الكرة من مصطفى بصاص ولم يتوان في ايداع الكرة في المرمى الدقيقة (19)، وفي أول وصول حقيقي للفيصلي لمرمى الضيوف عندما سدد المدافع سامي بشير كرة قوية من داخل ال18 تصدى لها حارس الأهلي عبدالله المعيوف الدقيقة (35)، وقلص مهاجم الفيصلي الفلسطيني اشرف نعمان الفارق عندما سدد كرة قوية اصطدمت بأحد مدافعي الأهلي لتتحول الكرة الى وسط المرمى الدقيقة (58)، واضاع لاعب وسط الفيصلي عمر عبدالعزيز فرصة محققه عندما سدد الكرة من خارج ال18 ولكن اعتلت العارضة الدقيقة (67)، واضاف اسامة هوساوي الهدف الثالث للأهلي من ركلة جزاء الدقيقة(73)، وسدد عمر عبدالعزيز كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء الأهلاوية ولكن الكرة اعتلت العارضة الدقيقة (80)، واضاف مصطفى بصاص الهدف الرابع للأهلي عندما انسل من بين المدافعين وتجاوز الحارس واودع الكرة في وسط المرمى الدقيقة (83). وفي الجوف قاد مهاجم العروبة وليد الجيزاني فريقه لتحقيق فوز ثمين على ضيفه الشعلة بنتيجة 2-صفر على استاد الأخير ليقفز بفريقه إلى المركز قبل الأخير ب17 نقطة متساوياً مع الشعلة بالنقاط ومتفوقاً عليه بفارق الأهداف. وجاء شوط المباراة الأول سلبي النتيجة مع أفضلية نسبية للعروبة الذي اتضحت رغبته في الفوز منذ بداية المباراة من خلال بحثه المتواصل عن التسجيل، ووقف القائم مع الضيوف بداية الشوط الثاني حين تصدى لتسديدة محمد الكويكبي التي أطلقها من خارج منطقة الجزاء (50)، انطلق بعدها عبدالرحمن الشمري من الطرف الأيمن وعرض الكرة داخل منطقة الجزاء انسل لها وليد الجيزاني من بين المدافعين وسدد الكرة في الشباك هدفا أول للعروبة (56)، لعب تميم الدوسري كرة خطأ من الطرف الايمن داخل منطقة الجزاء على رأس بوجان الذي لعبها فوق العارضة (70)، عاد تميم الدوسري وسدد كرة مباغته من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس العروبة رافع الرويلي بصعوبة بالغة (82)، وانطلق موسى ايدان من الطرف الايمن وعرض الكرة لوليد الجيزاني الذي سددها في المرمى هدفا ثانيا شبيها للأول في طريقته (86)، حصل الشعلة على خطأ قريب من منطقة الجزاء نفذه تميم الدوسري لكن كرته مرت فوق العارضة (89). وفي الدمام انتزع الخليج ثلاث نقاط مهمة بفضل فوزه العريض على الرائد بنتيجة 3 - صفر، ليرفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز التاسع، ويتراجع خصمه إلى المركز ال12 برصيد 21 نقطة. أظهر الخليج أفضلية في متوسط الميدان وكثف من هجماته بغية التقدم، وألغى الحكم أندرياس كوفاسيتش هدفاً للخليج بعدما استغل هتان باهبري كرة مرتدة من حارس الرائد مستفيداً من وجوده في منطقة التسلل (5)، وتواصلت بعدها هجمات الخليج حتى كاد حمزة الدردور أن يضع فريقه في المقدمة لكن حارس الرائد الكسار أبعد كرته (44). وفي الحصة الثانية، باغت الخليج ضيفه بالمزيد من الهجمات حتى تحقق له هدف التقدم عبر مدافعه أمينو بوبا الذي ارتقى لكرة من ركلة ركنية وضعها على يمين حارس الرائد (50)، وواصل بعدها الخليج سيطرته وزحفه نحو مرمى الرائد، ليعزز مدافعه الأردني إبراهيم الزواهرة تفوق فريقه بكرة بتسديدة عكسية اكتفى حارس الرائد أحمد الكسار بمتابعتها (70)، ليزيد هذا الهدف من تفوق الخليج وسط انهيار في خطوط الرائد رغم بعض المحاولات الفردية للاعبي الرائد ومحاولات مدربه تعزيز النواحي الهجومية، لكن الخليج نجح بإغلاق مناطقه والاعتماد على الكرات المرتدة التي نجح في أحدها البديل طلال مجرشي بعدما تلقى تمريرة من علي الشعلة سددها بقوة على يسار الكسار معلنا تأكيد تفوق فريقه في اللقاء (79). وتعادل نجران والفتح بنتيجة 1-1 على ملعب نادي الأخدود في نجران ليبقى الأول في المركز ال 11 ب21 نقطة وبمباراة مؤجلة واحدة مع هجر، وصعد الضيف الى المركز السابع ب27 نقطة، وجاء شوط المباراة الأول سلبياً مع أفضلية الفتح على مستوى السيطرة والخطورة على الرغم من الغيابات المتعددة في صفوف الضيف الذي كان يرغب أكثر في هز الشباك. شوط المباراة الثاني جاء مشابهاً لسابقه في السيناريو، ونجح الفتح في افتتاح التسجيل بعد مرور ست دقائق من بداية الشوط الثاني من كرة طويلة خلف مدافعي نجران للمتمركز دوريس سالومو الذي سددها قوية بدوره لترتد الكرة من حارس نجران عبدالله الجدعاني لتجد المتابع فيصل الجمعان الذي أودعها المرمى الخالي (52)، ورد نجران كان سريعاً وبعد ثوان فقط بعد كرة طويلة من عوض خريص للبرازيلي جادسون سانتوس الذي استلم الكرة بصدره وتبادل فيها الكرة مع كوبينا ليواجه جادسون المرمى ويسدد الكرة في الشباك هدف التعادل لنجران، وحاول لاعبو الفريقين تسجيل هدف لكسب النقاط الثلاث وحضرت المحاولات الخطرة على المرميين، وكاد جادسون أن يضيف الهدف الثاني من خطأ قريب من الطرف الايمن نفذه الربيعي على رأس جادسون الذي لم يتعامل معها بالشكل المطلوب لتمر بجوار القائم (90+6).