أكدت الولاياتالمتحدة الأميركية أنها تدعم تحالف عملية "عاصفة الحزم" الذي تقوده المملكة لعودة الشرعية والاستقرار في الجمهورية اليمنية، مشيرة إلى أن الطريق إلى الأمام لا بد أن يكون بالعودة إلى الحوار السياسي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هرف في الإيجاز الصحافي اليومي "إن الإستراتيجية المرسومة أساساً تدعم التحالف ضد المتمردين الحوثيين من أجل تسريع العودة إلى الحوار السياسي". وأكدت أن الرئيس عبدربه منصور هادي لا يزال الرئيس الشرعي لليمن وقالت "إننا ندعم التحالف الذي تقوده المملكة بطرق عدة في ردهم على العمل العدواني العسكري من قبل الانقلابيين الحوثيين". ورداً على سؤال عما إذا كانت الولاياتالمتحدة سترسل المزيد من الأسلحة إلى التحالف ضد المتمردين الحوثيين، قالت "ما زالت سياستنا هي أن نقدم مساعدات لوجستية ومخابراتية". وعن التدخل الإيراني ودعم المتمردين الحوثيين بالأسلحة أكدت المتحدثة أن دعم إيران للمتمردين الحوثيين بالأسلحة لا يزال مستمراً ولم ينته.