أعلن السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد للصحافيين امام البيت الأبيض أمس ان القوات الأميركية يمكن ان «تخفض» في العراق خلال العام 2006. وقال خليل زاد «اعتقد انه من الممكن ان نعدل وضع قواتنا بخفض عددها خلال العام المقبل»، مؤكدا ان «ذلك ممكن نظرا للتطورات السياسية الإيجابية وتحسن قدرات القوات العراقية». واضاف ان «هذا القرار» يفترض ان يتخذه «الرئيس» جورج بوش «على اساس توصيات القادة العسكريين الميدانيين» ورأى خليل زاد ان «المتمردين والإرهابيين ما زالوا اقوياء ويشكلون تحديا كبيرا في العراق لكنني اعتقد انهم في الجانب السيىء من التاريخ والناس يبتعدون عنهم بما في ذلك الطائفة السنية». من جانب آخر أعلن الجيش الأميركي أمس أنه قتل رجلا قال انه قائد خلية فرع تنظيم (القاعدة في بلاد الرافدين) بالموصل، موضحاً أن مسؤولا ثانيا من القاعدة قتل على الارجح قرب القائم. وقال في بيان ان نشوان محجم مسلط « العضو الكبير في القاعدة في العراق ورئيس خلية ارهابية كانت تنشط خصوصا في منطقة الموصل» قتل خلال غارة على مخبأ مفترض في الموصل يوم السبت. وأضاف البيان ان «خليته معروفة بأنها المسؤولة عن عمليات قطع الرؤوس بقيادة ابوطلحة أمير تنظيم القاعدة في الموصل» وأن نشوان شارك في ثلاث عمليات قطع رؤوس. وفي العوش، قرب القائم، « شنت قوات التحالف غارة جوية اصابت مخبأ وقتلت على الارجح مسؤولا كبيرا من تنظيم القاعدة في العراق كان مكلفا تجنيد مقاتلين اجانب»، أمس. وأكد البيان «تفيد مصادر استخباراتية، ان ابودعاء الذي ساعد سوريين وسعوديين فى دخول العراق لتخويف وقتل المواطنين العراقيين، كان في المنزل لدى وقوع الغارة».