قتلت الشرطة العراقية اثنين من قطاع الطرق في محافظة العمارة الى الجنوب من العاصمة العراقية بغداد واعتقلت 12 اخرين في الوقت الذي قامت فيه السلطات الامنية في المحافظة باطلاق سراح 153 معتقلا افغانيا كانوا قد دخلوا العراق بصورة غير مشروعة. واكد قائد قوات الشرطة في العمارة العميد اسماعيل الماجدي في تصريح للصحفيين اليوم ان عناصر الشرطة في المحافظة قامت بمهاجمة مناطق وجود قطاع الطرق بين محافظتي العمارة والبصرة وتمكنت من قتل اثنين منهم واعتقال 12 اخرين ومصادرة كميات كبيرة من الاسلحة وضبط مجموعة من السيارات المسروقة. الموصل - (الفرنسية): صرح مسؤول محلي لوكالة فرانس برس امس الثلاثاء ان مجهولين خطفوا الجمعة الماضي طبيبة بيطرية عضوا في مجلس محافظة نينوى (شمال). واوضح حسن عدنان ابو مروه مسؤول اعلام المحافظة ان «مجهولين خطفوا نهله عزيز العيسى الجمعة من داخل عيادتها في حي الاصلاح الزراعي» غرب الموصل. واشار الى ان المسلحين وصلوا على متن ثلاثة سيارات اوبل الى عيادتها. ولم يستبعد المسؤول نفسه احتمال وجود دوافع ثأرية وراء عملية الخطف. لندن - (الفرنسية): أفاد مصدر قضائي ان عائلة مدني عراقي قد يكون قتله جنود بريطانيون حصلت امس الثلاثاء على ضوء اخضر من القضاء البريطاني لفتح تحقيق مستقل وذلك خلافا لرأي الحكومة. واوضح المصدر ذاته ان القضاء البريطاني لم يوافق على طلب خمس عائلات اخرى قامت بالمسعى ذاته. ورفضت الحكومة البريطانية على الدوام السماح باجراء مثل هذه التحقيقات ووحدها التحقيقات التي تجريها الشرطة العسكرية مقبولة. واشنطن - (د. فوزي الأسمر): قررت ايطاليا تسليم العراق، طرادين، كان النظام العراق السابق قد اشتراهما، ولكنها لم تسلم له. هذا ما صرح به وزير الدفاع الايطالي، انتونيو ماراتينو، حسب ما نشرته مجلة «ديفنس نيوز» في عددها الصادر هذا الاسبوع. وتضيف المجلة، ان نظام صدام حسين كان قد اشترى الطرادين قبل خمسة عشر سنة، ودفع ثمنهما، إلا أن روما لم تسلمهما لبغداد، تمشياً مع الحظر الذي فرضته في حينه الاممالمتحدة. وقد بقي الطرادين محجوزين في ميناء «لاسيبيزيا» منذ عام 1987،وذلك بسبب الحظر المفروض على العراق نتيجة الحرب التي كانت قائمة بينه وبين ايران. وتبع ذلك، قيام صدام حسين بغزو الكويت عام 1990، تقول المجلة، الشيء الذي ابقى الطرادين في ايطاليا حتى يومنا هذا. وقد صرح وزير الدفاع الايطالي ماراتينو قائلاً: لقد دفع صدام حسين ثمن الطرادين، ولكنهما الآن هما من أملاك العراق الديمقراطي. عمان - (جمال اشتيوي): بدأت عمان امس بتطبيق اجراءات امنية مشددة أكثر من أي وقت مضى على الحدود الاردنية/ العراقية، فقد اتخذت الحكومة تدابير امنية جديدة منها زيادة نقاط التفتيش بالقرب من منطقة «العازلة» العراقية، فاعتمدت هذه النقاط الكشف الالكتروني على جميع السيارات الداخلية لمركز الكرامة الحدودي بين البلدين، حسبما كشف مصدر حكومي رفيع فضل عدم ذكر اسمه. وتأتي هذه الاجراءات المشددة عقب ان أرشد لاجئو مخيم الرويشد مؤخراً الاجهزة الامنية الى وجود سيارة مفخخة على الجانب الاردني فقامت هذه الاجهزة بالقبض على سائقها بمساعدة اللاجئين وتفكيكك المتفجرات بداخل السيارة.