دافع البيت الأبيض امس عن ديك تشيني بعد ان تحدثت مقالة في (نيويورك تايمز) عن تورط نائب الرئيس الاميركي في قضية تسريب اسم عميلة سرية الى الصحافة وشن الحرب على العراق. وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان امس الثلاثاء امام الصحافيين ان «نائب الرئيس قام بعمل ممتاز كونه عضوا في هذه الادارة والرئيس يقدر ما يفعله». وردا على سؤال حول الشكوك التي تطرحها المقالة حول صحة التصريحات التي أدلى بها نائب الرئيس خلال الفترة التي سبقت الحرب على العراق، قال ماكليلان «انكم تطلقون الاحكام المسبقة والتكهنات ونحن لا نفعل ذلك». ولم يرد المتحدث على سؤال حول ما اذا كان نائب الرئيس يعرف السفير ويلسون الذي عارض الحرب على العراق والمتزوج من عميلة سرية في وكالة الاستخبارات الاميركية تم تسريب هويتها الى الصحافة وهو أمر يعتبر جريمة فيدرالية حسب القانون الاميركي. وقال «انها مسألة متعلقة بتحقيق جار ونحن لا نعلق على التحقيق طالما لم ينته». وقالت صحيفة (نيويورك تايمز) امس الثلاثاء ان نائب الرئيس هو اول من كشف لمعاونه لويس «سكوتر» ليبي هوية العميلة فاليري بليم (زوجة ويلسون) قبل تسريبها الى الصحافة.