يأتي رمضان شهر الخير والبركة فتسود أجواء من الروحانية المفعمة بروح المحبة لعمل الخير، كما تهدأ النفوس إلا أنها تجوش أحياناً بخلجات من البوح الإيماني في هذا الشهر الكريم. الشاعر المعروف سالم بن سحمان السبيعي شاعر القلطة والنظم التقته الخزامى في الشهر المبارك وكان لنا هذا اللقاء معه يقول: بداية نحمد الله الذي بلغنا رمضان ونسأله أن يعطينا أجر صيامه وقيامه، كما أقدم شكري في البداية للقائمين على الصفحة لما يقدمونه من مواضيع متجددة تناسب الأوقات التي تطرح فيها ومن ذلك زاوية رمضانيات شاعر. وحول كيفية قضاء يوم رمضان يقول أحرص دائماً خلال النهار على قراءة القرآن وبعض الكتب، أما بعد صلاة التراويح فلدي اجتماع مع الأصدقاء والشعراء لمناقشة جديد الساحة، ولقد شدتني روحانية هذا الشهر الكريم وأعددت هذه القصيدة: شعر ما يعطينا عن الصوم تعبير ما فيه داعي نكتبه عبر الأجيال أفرح بشهر الخير يا طالب الخير شهر تضاعف فيه حسنات الأعمال طبع الابن آدم فيه غفله وتقصير وليا صلح قلبه صلح باقي الحال والوصل والاحسان للذنب تكفير فرصه ثمينه طيبة ما لها أمثال تغانموها يالوجيه المسافير فيها رصيد ما خطر لك على البال خير على خير ومكاسب وتوفير أخير من كل المكاسب والاموال وحول نظم الشعر في رمضان يؤكد الشاعر سالم أن رمضان مناسبة سعيدة وقد يثير بروحانيته قريحة الشاعر ليبدع بقصائد لهذا الشهر ويقول: لقد سبقنا الشعراء العرب في هذا المجال فلهم عدة قصائد في شهر رمضان، وحول ملاحظاته في هذا الشهر يقول الشاعر سالم، أشاهد بعض الشباب، هداهم الله، يقضون شهر رمضان في النوم نهاراً واللهو ليلاً، وهذا لا يتناسب مع ما فرض له هذا الشهر، لذا انصح الجميع باستغلال أوقاته، فقد لا يعود على بعضهم كما أنصحهم بعدم مرافقة أصدقاء السوء، وبهذه المناسبة قلت هذه الابيات: يابن الكرام أخذ النصيحة تقاصيد وأول تقاصيد النصيحة قصيده أحذر ترافق مخلفين المواعيد واللي تجاريب الزمن ما تفيده أما تحصل من وراهم مناقيد والا يخلونك على الدرب سيدة إيرافقونك لجل بعض المقاصيد ويخالفونك بالظروف الشديدة