أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس موقف بلاده المؤيد للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ودعا مجلس الأمن إلى دعم عودة الشرعية في اليمن. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين خارج قاعة مجلس الأمن بعد ترؤس السيد فابيوس جلسة المجلس لهذا الشهر حول الأوضاع في الشرق الأوسط. وقال الوزير الفرنسي في رده على أحد الأسئلة بأنه قد سبق و"أن أخبرت فرنسا، وأعيد ذلك هنا، بضرورة دعم فرنسا للرئيس الحقيقي لليمن، وأعني بذلك المجتمع الدولي، لن نقبل أن يقوم جزء من اليمن مدعوم من قبل بلد أجنبي بتغيير الشرعية في اليمن". الى ذلك رأى فابيوس أنه لا يمكن لإيران أن تقدم نفسها على أنها "قوة سلام" لا تنوي على الإطلاق صنع قنبلة ذرية، وتقدم في الوقت نفسه الدعم لتمرد الحوثيين في اليمن. وقال فابيوس في مقابلة مع قناة فرانس 24 الفرنسية إن المواضيع (المعارك في اليمن والمفاوضات حول النووي الإيراني) منفصلة من حيث المبدأ، إلا انه من الملاحظ أن إيران تعلن من جهة أنها قوة سلام، ونرى من جهة ثانية ما يحصل في اليمن. وتابع الوزير الفرنسي: نرى أنه من غير المشروع أن تقدم إيران هذا الدعم (للحوثيين) في حين أن هناك رئيسا قائما لا يمكن إبعاده بهذه الطريقة. وقال فابيوس أيضا: من الممكن أن يصل كل ذلك إلى مجلس الأمن، لذلك نقول إنه لا بد من إعادة الرئيس الشرعي في اليمن، وإجراء محادثات للتوصل إلى حل.